قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة (فتح) عبد الفتاح دولة، إن رفع علم الاحتلال في حفل تخريج أطفال مدرسة راهبات الوردية في مدينة القدس المحتلة امر مستهجن ومرفوض، لما له من خطر على عقول طلبتنا وتطويعها لقبول وجود علم الاحتلال وبالتالي وجود الاحتلال
وأضاف دولة في تصريح له اليوم الخميس، أن “عملية التهويد والاقتلاع والتطهير العرقي التي تمارس بحق القدس ومؤسساتنا الفلسطينية ووجودنا في قدسنا يحتم علينا مواجهة هذه السياسات ومحاربتها لصالح”.
وشدد على ضرورة تثبيت فلسطينية المكان بشعبه وعلمه ومؤسساته ومقدساته الإسلامية والمسيحية في وجه علم الاحتلال.
وأوضح أن “التعريف والتعبير عن الصراع هو برفض وتعرية من تسبب به وتقديمه بما يعبر عن بشاعته وجرائمه وما ارتكبه من مجازر بحق شعبنا ومقدساتنا واجيالنا التي تُحرم من أحلامها وطفولتها بسبب هذا العلم لا برفعه في مدارسنا”.
وأشار إلى أن مدرسة بقيمة وتميز راهبات الوردية كان على إدارتها أن تتنبه لمخاطر هكذا تصرف في وقت تفرض فيه سلطات الاحتلال عملية “أسرلة” إجبارية على مدارسنا الفلسطينية لمحاربة كل ما هو فلسطيني، وهو ما يستدعي التوضيح والتنبه والاعتذار.