يديعوت: رهان نتناهو على ترامب فشل.. فماذا يفعل بيني في الملف الإيراني؟

يديعوت ارونوت – ناحوم برناع “الكلمات القاسية التي يوجهها نتنياهو وبينيت الواحد للخر، من على منصة اكنيست وفي الشبكة الاجتماعية، ليست جديرة في معظمها بلطباعة. فكلاهما يضخمان خلافات ليست قائمة. في كثير من المعاني، حكومة بينيت هي حكومة استمار، هذا بالتأكيد صحيح بالنسبة لسياسة الخارجية والامن.

في موضوع واد، حرج لوجود إسرائيل، الخلاف حقيقي جدا ومشحون جدا: انووي الإيراني. يتركز الخلاف في المضي ويطلق أذرعا إلى الحاضر والمستقبل. نتنياهو يروي قصة واحدة؛ اما بيني فقصة معاكسة. قصة نتنياهو بطولية: ه، بكفاءاته، بعلااته، استعداده للتال مهما يكن، نجح في أن يتسبب بانسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النوي وفرض عقوبات بعيدة الأثر على النظم الإيراني. كان ها إنجازا سياسيا هائلا. اما بينيت، بالمقابل، فبهوايت، بجبنه، بهزال أفعاله، فيدع الإدارة الأمريكية تعود لى الاتفاق مع إيران. بسببه إيران ستكون نووية.

القصة التاريخية لبينيت اقل بطولية: نتنياهو بالفعل أقنع دارة ترامب بالانحاب من الاتفاق النووي. كان واثقا ان ترامب سيفوز في الانتخابات، سيدير سياسة حد أقصى من الضغط على إيران وعنها إما أن يكسر الظام الإيراني ويفض عليه التخلي عن لمشروع أو أن يشن ربا ضد إيران. لم تكن هنا بطولة، يدع بينيت. رهان مجنو كان هنا، رهان فش. الناس في محيط بينيت نبشوا في الوثئق كي يستوضحوا إذا كانت لنتنياهو خة بديلة. فلم يجدو خطة كهذه.

 

وزير خارجية ترامب ماي بومبيو كان هذا اأسبوع في إسرائيل. بومبيو يعتزم التافس في الانتخابا على الرئاسة في 2024، إذا ما وعندما يحب ترامب ترشيحه. ومبيو قال في محادثاته في إسرائيل اه لو كان اليوم رئس الولايات المتحة فهذا ما كان سيفله بإيران: حد أقص من الضغط واستعداد لعملية عسكرية. هذا لا يعني أن هكذا كان سيتصرف ترامب. وفقا لما قاله ترامب منذ وقت غير بعيد لم يعتزم بأي حال المبادرة إلى عملة عسكرية ضد إيران.

مهما يكن من أمر، قال الناخب المريكي كلمته. الرهان على ترامب فشل. إذ تحررت من الاتفاق، واصلت إيران اتقدم في المشروع.
ثلاثة كانوا شركاء في رهان نتنياهو: رئيس الموساد يوس كوهن، رئيس هيئة لأمن القومي مئير بن شباط والسفير ف واشنطن رون ديرمر. تجنب كوهن هذا السبوع لتلطيف حدة النقد على القرار ف 2018. إيران ليست قريبة اليوم من النوي أكثر من الماضي، قال. كان هذا قولا غريبا، من كل النوحي: في أواخر ولايه في الموساد سافر كوهن إلى واشنطن والتقى الرئيس بايدن. مارس كل سحره عل الرئيس، ولكن بايدن بقي على حاله: إا ما رضيت إيران، ان أمريكا ستعود إلى الاتفاق. الحمل لتجنيد أمريكا للحرب ضد إيران انته بدون إيران وبدون أمريكا.

يدعي ينيت بانه عندما عين رئيسا للوزراء كتشف أن نتنياهو لم يفعل شيئا كي يستعد عسكريا حيال إيان نووية. عمليا، ضع كل بيضه في سلة ترامب. اما بينيت، بخلاف نتنياهو، فقرر الاستثمار في اتزود بالسلاح وباتعداد الجيش الإسائيلي: يدور الحديث عن مليارات. ليس أن أحدا ما يقدر بن الإيرانيين يعتمون إسقاط قنبلة ذرية على تل أبيب، ولكن إسرائيل ملزمة بان تستعد لهذا الاحتمال أيضا.
بمفهوم ما يسير الإيرنيون في مشروعهم النووي في اعقاب إسائيل: مشروعهم النووي هو اعلان سياس بقدر لا يقل عما هو سلاح استراتيجي. في عدد المجلة الجيدة “مجتمع، جيش امن قومي” ينشر ف الاسبوع المقبل، يحاول البروفيسور آفنر كوهن، الباحث رقم واحد في النووي الإسرائيلي، ان رد على سؤال من في واقع الأمر يقرر ه ومتى ستستخدم الذخائر النووية الإسرائيلية. بكلمات أرى: من هو الرجل الذي سيضغط على الزر الأحمر. وقد اقر المقال للنشر من الرابة العسكرية.

جوابه مفاجئ: بن غريون، كما يدعي كوهن، حرص على أن يبعد الجيش الإسرائيلي عن المشروع النوي، فقد تخوف من خلف مالي، وأساسا تخوف من الجنرالات اذين عارضوا ديمون، الجيش الإسرائيي سيقاتل بسلاح تقليدي، كما قرر. أما الذخائر النووية سيديرها مدنيون – لا جنرالات ولا سياسيون، بل مهنيون. وقد استهدف المشروع النووي أن يكون بوليصة تأمين ليوم ارس. إدارته تتطلب الحذر. الذخائر النووية ستبقى دوما على مسافة ما من وضع تكون فيه جاهزة للاستخدام”.

في إسرائيل رئيس الزراء هو الذي يتحكم بالذخائر النووية ولكنه لا يمكنه أن يستخدمها وحده. المفهوم الأمريكي يقول إن الرئيس يمكه أن يضغط على الز الأحمر وحده. اما إسرائيل فتصرفت بشكل مختلف بطريقة ازر المزدوج: رئيس لوزراء يمكنه أن يعمل فقط بموافقة وير الدفاع. أما إذ كان رئيس الوزراء هو وزير الدفاع فهو ملزم بان يختار وزيرا آخر. رابين اختار في ولايته الثنية بايغا شوحط؛ بيرس اختار اهود بااك؛ باراك اختار دافيد ليفي. وأقدر بان بينيت تصرف كاسافه: التحكم بالزر الأحمر مشارك له ولبيني غانتس. لعله ليس لهما رؤيا مشتكة ولكن لهما زر مترك.

يتبين أن للإيرانيين يوجد ما يمكن أن يتعلموه منا، في الطريق إل القنبلة.

Exit mobile version