قدم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اقتراحا لإدخال تعديل على القسم الذي يؤديه السفراء الإسرائيليون على نحو يؤكد على ولائهم لإسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، في خطوة تنخرط ضمن المساعي اليمينية المتواصلة للتشديد على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
ونشرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أنه بحسب الصيغة المعتمدة اليوم يُطلب من رؤساء البعثات الجدد أن يعلنوا قبل استلامهم خطاب التعيين القسم التالي:”أتعهد بالحفاظ على الولاء لدولة إسرائيل وقوانينها والوفاء بأمانة وإيمان بكل واجب أسند إليّ كموظف مدني” أي دون الإشارة إلى تعريف إسرائيل كيهودية وديمقراطية.
ويأتي الاقتراح وفق الصحيفة على خلفية محاولة تعيين النائب في الكنيست غيداء زعبي ريناوي (من حزب ميرتس) من قبل وزير الخارجية السابق، يائير لابيد كقنصل في شنغهاي. واعترفت ريناوي زعبي حينئذ بأنها لا تعرف كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي”هتكفا، وأنها لا تتفق مع القيم الأساسية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
وأكد كوهين أن الاقتراح حصل على موافقة السلطات القانونية. مضيفاً أن “دور مبعوثي الدولة وممثليها هو تمثيل دولة إسرائيل وقيمها في العالم والعمل من أجل مصالحها. إن دولة إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، ومن لا يعترف بذلك لا يمكنه العمل كسفير أو قنصل ويمثلها”.
ويعتبر ذلك تمييزا جديدا وعنصريا ضد الفلسطينيين العرب في أرض الـ 48.