صحافة اليمين ف بريطانيا تواصل مهاجمة روني لرفضها ترجمة روايتها للبرية..

تواصل صحافة اليمين في بريطانيا مهاجمة اروائية الأيرلندية سالي روني التي فضت السماح لدار نشر إسرائيلية بترجمة روايتها للعبرية وعبرت عن تعاطفه مع الفلسطينيين.

وقال صحيفة “ديلي تلغاف” إن روايتها “أناس عاديون” ترجتها دار نشر صينية مملوكة من الدولة. وذلك في محاولة لإظهار تناقض الكاتبة في مواقفها.

ودافعت اروائية البالغة م العمر 30 عاما عن قرارها عدم السماح ترجمة روايتها “عالم جميل، أين أنت” حيث أكدت أنها ستتشرف” بترجمة كتابها الاخير للعبرية لكنها لن تسمح للترجمة عبر دار نر إسرائيلية القيم بها، مشيرة إلى اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين” هو مرر هذا القرار.

وقالت الصحيفة إن الترجمة الصينية لروايتها “أناس عاديون” موفرة على مكتبة أمازون الالكترونية منذ تموز/يوليو وتجمتها دار نشر في نغهاي بموافقة من الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، مضيفة أن أربعة من مدراء دار النشر هم أعضاء في الحزب الشيوع.

وتول دار النشر على وقعها إنها “أكبر دار نشر شاملة في لصين متخصصة بالتجمة، وبخاصة ترجم الأدب الأجنبي والروايات الشعبية والعلوم الإنسانية والإجتماعية”. ول يعرف إن كانت دار النشر قد حصلت على إذن من الناشر الإكليزي لرواية رون قبل ترجمة النص إى الصينية.

وقالت الصحفة إن الصين متهمة في السنوات الماضة بانتهاكات حقوق الإنسان وأشد انتهاكاتها هي سجن ملين مسلم من أقلية اإيغور وغيرها من الاقليات في منطقة نجيانغ، شمال- غرب الصين. وكشفت التقارير عن تعذيب الإغور المعتقلين وترضهم للإغتصاب واحرمان من النوم. وناك مئات الألاف الذين اختفوا في شبة المعتقلات دون أثر، حسب منظمة هيوان رايتس ووتش.

وكل دور النشر في الصين هي مملوكة فعليا من الدولة، وعادة ما ترر الرقابة الترجات من اللغات الأجنبية للتأكد من عد وجود نقد أو نبرة جنسية فاضحة فيها.

واتهم وزير الخارجية اإسرائيلي يائير لبيد بعرقة السلام في الشرق الأوسط وصف موقفها بأنه تعبير عن “ضيق في الفكير”، إلا أن روني ردت مؤكدة على مسكها بدعم حملة المقاطعه والتي تدعو لمقاطعة إقتصادية وثقافية للشركات والمؤسسات الإستراتيجية.

وقالت “بالطبع هناك دول غير إسرائيل متهمة بانتهاكات حقوق إنسان خطية. وهذا يصح على جنوب أفريقيا أثناء لحملة ضد أبارتيد/ الفصل العنصري”. “في هذه الحالة، فأنا اتفاعل مع العوة من المجتمع المدني الفلسطيني بما في ذلك اتحادات العمال الفلسطينية الكبرى ونقابة الكتاب”.

وأضافت “أتفهم أن الجميع لا يتفقو مع قراري، ولكنني أشعر أنه ليس من اصواب في ظل الظروف الحالية أن أوقع عقدا مع شركة إسرائلية لا تبعد نفسها علنا عن الابارتي وتدعم الحقوق التي أكدتها الأمم التحدة للشعب الفلسيني”.

Exit mobile version