تفجير “أولو” بلغم “أضخم مشروع استيطاني”: أين المجتمع الدولي ولماذا عاد بايدن إلى العشاء؟

هآرتس – بقلم: نر حسون ويونتان ليس “جفعات همتوس”، ومنطقة “إي 1″، وعطروت” وب”سغات زئيف” – جميعها أاكن في القدس أو ف محيطها وهي خلف اخط الأخضر، حيث تقوم إسرائيل فيها، ذه الأيام، بالدف قدماً بخطط بناء اسعة لليهود. امتنعت إدارة الرئيس اأمريكي جو بايدن في هذه الأثناء عن استخدام الضغوط على إسرائيل لتجميد ابناء، على الأقل بشكل علني. ومع الأخذ في الحسبان تشكية الحكومة، فإنها ضغوط قد تتحول إلى أزمة سياسية.

أمس صادقت اللجنة المحلية ف القدس على مصادرة مناطق في “جفعات متوس”، وصادقت أيضاً على إيداع خطة لتوسيع حي “بسغات زئيف”. في الأسبوع القادم ستبدأ مناشة الاعتراضات عل إقامة المستوطنة الجديدة في منطقة إي 1″، وبعد شهر سيتم عرض خطة للنقا لبناء حي يهودي ضم في منطقة “عطرو” خلف الخط الأخض. وزارة الإسكان تف وراء معظم هذه امبادرات.

“جفعات همتو” و”إي 1″ (التي تسمى أيضاً مبسيرت دوميم) كانت دائماً تعتبر خطاً أحمر بالنسبة للأمريكين والمجتمع الدول. تعتبر هذه الخطط إشكالية على نحو خص؛ لأن “جفعات هموس” ستفصل كلياً رية بيت صفافا عن لفضاء الفلسطيني شرقي القدس وتحيطا بأحياء يهودية. منطقة إي 1 ستقسم الضفة الغربية ولن سمح بالانتقال بي شمال الضفة وجنوبها. في نظر المجتمع الدولي، هذه مسامر زائدة جداً في نش حل الدولتين.

“نحن ها بسبب أهمية الحفاظ على الأمل بدول فلسطينية مستقلة وحرة تعيش بسلام إى جانب إسرائيل. ك إضافة لمستوطنين على أرض فلسطينية قوض هذا الأمل”، ال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اضفة، سيفان فون بورغسدروف، قبل سنة، أثناء جولة في “جعات همتوس”. الحي الجديد الذي يخطط ن تقام فيه 1257 وحد سكنية سيكون الأول الذي سيقام في القدس منذ ثلاثين سن. الحي السابق كان جبل أبو غنيم المجور، الذي اعتبر في نظر الفلسطينيين أجزاء كبيرة من المجتمع الدولي حتى لآن مؤامرة إسرائلية استهدفت التشيش على اتفاقات أوسلو.
طوال وجود براك أوباا في البيت الأبيض، منع مكتب رئيس الحكومة، بسبب الضغط الأمريكي، الدفع دماً بهذه المخططت. وعند تسلم دوناد ترامب منصبه، لم تسارع إسرائيل إل الدفع قدماً بالبناء. وفي شباط 2020، عد ستة أيام على جلة الانتخابات الالثة، أمر رئيس الحكومة في حينه، بنامين نتنياهو، بتريع إقامة هذه الأحياء.

الأمر الذي اعتبر خدعة انتخابية تحل إلى واقع. فقبل بضعة أيام على أداء بايدن للقسم، تم إلاق العطاءات في جفعات همتوس” وبدأت الجرافات بالأعمال الأولية على اأرض. المستوطنة في “إي 1” التي يخطط فيها لإقامة 3500 وحة سكنية، ما زالت حاجة إلى المرور بإجراءات التخطيط، لكن حكومة بينيت تترب من اللغم الذي زرعه نتنياهو في أواخر ولايته.
يتواصل زخم لبناء وراء الخط الأخضر في القدس وف أماكن أخرى. أمس، أوصت اللجنة المحلية في القدس بالمصدقة على إقامة 470 وحدة سكنية في “بسغات زئيف”. في وثائ الخطة، تعلن وزارة الإسكان بأن الأر يتعلق بـ “استخام مناطق بلدية مفتوحة داخل المجال لبلدي”، في إطار تحديث بلدي”. ولكن وبنظرة سريعة إل الخارطة، تظهر أن الأمر يتعلق فعليً بتوسيع الحي اليهودي باتجاه جدار لفصل الذي يفصل بينها وبين قرية حزم.

في 6 كانون الأول ستناقش اللجنة اللوائية إقامة حي ضخم فيه 9000 وحدة سطنية في نطقة مطار عطروت. عطروتهي الأخرى ف منطقة حساسة جداً لكل الذين ما زالوا يصممون على إقام الدولة الفلسطينة، المنطقة الصناية عطروت والمطار المتروك إلى جانبها موجودان بين أحيء بيت حنينا وكفر قب، التي هي فضاءات التطور الأخيرة لمتبقية للفلسطينيين في منطقة القد.
للرئس الأمريكي جو بايدن تجربة في تحطيم الأدوات أمام حكومة إسرائيل في كل ما يتعلق بالبناء ورء الخط الأخضر. أثاء زيارته لإسرائل في 2010 بصفته نائاً لأوباما، نشرت وزارة الداخلية خطة لتوسيع حي “رمات شلومو”. أثارت الطة غضباً غير مسبوق في إدارة أوباما. بايدن الذي شعر بإهانة إسرائيلية، كان في طريقه لوجبة عشاء مع نتنياهو. مؤخراً، نشر أنه طل من البيت الأبيض ي ذاك المساء العودة بصورة فورية إل واشنطن، كان وصل تناول وجبة العشا تلك بعد جهود حثية.

ممة مستحيلة

كانت هذه اأزمة بداية تجميد طويل للبناء الإسرائيلي في شرقي القس والضفة الغربية الذي انتهى في عه ترامب. في هذه المرحلة، يبدو أن إداة بايدن لم تستخدم بعد ضغوطاً مشابه على إسرائيل. وثم احتمالية أخرى، وهي أن الإدارة أدرت أن إسرائيل على تبة تغيير مهم للخارطة الجيوسياسية في القدس.
وزير الخارجية، يئير لبيد، الذي يزور واشنطن حالياً، سمع احتجاجات أميكية خفيفة حول الموضوع. وقال مصدر أمريكي رفيع قبل القاء بين لبيد ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن الدارة الأمريكية ممسكة بموقفها ضد توسيع البناء في الستوطنات.

تحولت مهمة تسيم القدس منذ زمن إلى مهمة مستحيلة. الواقع المقدسي لمستوطنات والبنى لتحتية والاقتصاد وحتى “الخرائط الذهنية” للمقدسيين من شطري المدينة، يقتضي رمي الخطط اقديمة من جنيف أو امب ديفيد. مع ذلك ففي المجتمع الدولي اتفاق على أن هذا هو السيناريو العقول الوحيد لمستبل إسرائيل وفلسطن.
إن الدفع قدماً بإقامة المستوطنات الجديدة الثلاث: جفعات همتوس، ومنطقة إي 1، وعطروت، والتي يتقع أن تضم كل واحد منها عشرات آلاف لإسرائيليين، سيحول هذا السيناريو لى سيناريو منفصل كلياً عن الواقع. سيكون المجتمع الدولي ملزماً بتقديم ل آخر، دولة ثنائية القومية أو كونفدرالية من نوع معين يعيش فيها ملايي الإسرائيليين وافلسطينيين مع مسااة في الحقوق، ستكون هي الخيار الوحد المعقول.

Exit mobile version