كشفت هيئة البث الاسرائيلية كان “11”، مساء اليوم، عن أزمة جديدة بين بولندا ودولة الاحتلال بعد تصريحات “نوعا كيريل” المغنية “الإسرائيلية” المشاركة في مسابقة اليوروفيجين.
ووفق “كان 11″، فان نوعا كيريل اعتبرت أن انتصارها على المشارِكة البولندية في المسابقة هو انتصار بعد نجاة عائلتها من الموت في الهولوكوست.
وعلق نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي على تصريحات “كيريل” ودعاها لزيارة بلاده قائلاً: “لترى بأم عينها الأماكن التي ارتكب فيها النازيون جرائم ضد البولنديين واليهود في بلادنا”.
يذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعلنت في مارس الماضي أن بولندا ستعيد سفيرها إلى إسرائيل بعد تدهور العلاقات بين الجانبين؛ بسبب رحلات مدرسية إسرائيلية لمواقع تذكارية للمحرقة النازية في بولندا.
وجرى تعليق الرحلات التعليمية التي كانت تُنظم للطلاب الإسرائيليين إلى بولندا العام الماضي لأن حراساً مسلحين كانوا يرافقون الطلاب، لكنها عادت في الآونة الأخيرة.
وتعهدت بولندا وإسرائيل، في يوليو/ تموز، بتحسين العلاقات التي تدهورت بعدما طرحت وارسو قانوناً يحد من قدرة اليهود على استعادة ممتلكاتهم التي تعود للحرب العالمية الثانية. وقال الجانبان إنهما سيتبادلان إرسال السفيرين.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان “نبدأ فصلاً جديداً في العلاقات مع بولندا”. وأضافت “عودة السفير البولندي إلى إسرائيل وعودة الرحلات المدرسية إلى بولندا خطوات مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين”.