قال السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأشار نايدز إلى أنه يعمل “باستمرار على توسيع اتفاقيات إبراهيم”، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
وذكر في مقابلة مع قناة “إسرائيل 24” الثلاثاء: “أعمل كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب”.
وأضاف السفير الأمريكي: “نود أن نرى التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ونعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك” دون مزيد من التفاصيل.
وبعيد تشكيل حكومته نهاية العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيسعى “من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية”.
والاثنين، قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إن “الدعم الشعبي السعودي للتطبيع الكامل والتعاون العسكري أو الإنساني مع إسرائيل ما زال منخفضا”.
ومستندا إلى استطلاع للرأي العام أجري لمصلحته في السعودية، ذكر المعهد في بيان: “أظهرت استطلاعات الرأي السابقة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، لا تزال نسبة 40 في المئة من السعوديين تقبل بالروابط الاقتصادية مع إسرائيل”.
وأشار إلى أنه “كما في الاستطلاعات الأخيرة أيضا، ترى نسبة 20 في المئة فقط أن اتفاقات إبراهيم ستخلّف نتائج إيجابية على الشرق الأوسط”.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.
وفي يناير/ كانون الثاني 2023، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن “الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطا مسبقا للمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل”.
وذكر الوزير السعودي حينها في تصريحات لتلفزيون “بلومبيرغ”: “قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو شيء يصب في مصلحة المنطقة، لكن التطبيع والاستقرار الحقيقي لن يأتيا إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين الأمل والكرامة”.