أكد البرلمان العربي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي تمارسها سلطة الاحتلال.
وقال في بيان له اليوم الاثنين، في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، “تأتي ذكرى النكبة هذه الأيام، والشعب الفلسطيني يواجه بطشا وعنفا شديدين، ويودع في كل يوم العديد من الشهداء ويشتد العدوان عليه في غزة والضفة، في ظل حكومة يمين متطرفة، تنتهج سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وحذر البرلمان العربي من استمرار سلطة الاحتلال في سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتوسع في بناء المستوطنات، مؤكدًا أن ذلك يعد خرقًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
واعتبر البرلمان، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 30 تشرين ثاني/نوفمبر 2022 بإقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة، لأول مرة في الأمم المتحدة، لإحياء الذكرى (75) للنكبة، انتصارا لدولة فلسطين واعترافاً بالنكبة الفلسطينية التي تشير إلى مأساة الفلسطينيين والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
كما دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تمادي سلطة الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع، والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، واتخاذ خطوات جادة بالضغط على سلطة الاحتلال، للكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وتوفير الحماية الدولية له وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس .