قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، اليوم الاثنين، إن “مفاوضات سد النهة شبه مجمدة”، لافتاً إلى أن القاهر تلقت اتصالات من ول مختلفة وعلى مستويات عدة لوضع حلل للأزمة، غير أنها ليست على مستوى الطموحات.
وطالب عبد العاطي، في كلمته خلا ندوة نظمها المجلس الأعلى لتنظيم اإعلام، “بآلية واحة ومدة زمنية محددة مع وجود مراقبي دوليين لهم دور لتوصل لاتفاق عادل وجاد حول قواعد مل وتشغيل سد النهضة”، واصفاً الوضع فما يتعلق باستئنا المفاوضات بأنه في “شبه تجمد حاليا”.
وعلن أن مصر جاهزة لتعامل مع أي طارئ فيما يخص قطاع المياه، مشدداً على أ الدولة لن تسمح بدوث أزمة مياه، كما أكد ضرورة أن يثبت الطرف الآخر في ملف السد جديته، موحاً أن مصر تؤمن بلتنمية لها ولجمي دول حوض النيل.
وأكد جهزية مصر للتعامل مع جميع السيناريوهات حول سد النهضة وأن وهناك تنسيق امل بين جميع أجهزة الدولة للتعامل ع قضية السد بلا ترع في اتخاذ أي قرر، مشيرا إلى أنه تم دراسة جميع القرارات التي تخص مفوضات سد النهضة بتأن حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سياريو.
وكان الرئيس المري عبد الفتاح السيسي، جدد أمس الأح، تأكيد ضرورة التوصل إلى اتفاق قانني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، استنادا إلى قواعد القانون الولي ومخرجات مجلس الأمن في هذا الشأ.
وقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال متمر صحفي مع رئيس نوب السودان سلفاير ميارديت، إنه يجب ملء وتشغيل سد النهضة، استنادا إلى قواعد القانون ادولي ومخرجات مجل الأمن في هذا الشن، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز الاستقرار في المنطقة ككل ويفتح آفاق التعاون بين دول حوض النيل.
وبدأ إنشاء سد انهضة الإثيوبي في 2011، بهدف توليد الهرباء؛ ورغم توقي إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا واسودان عام 2015، الذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر احوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.