قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي تعتزم ضمن الحزمة 11 من العقوبات ضد روسيا، حظر استيراد الغاز الروسي عبر خطوط سبق أن خفضت موسكو عبرها الإمدادات.
ووفقا للصحيفة، فإن القرار، الذي سيتخذه قادة مجموعة السبع في قمة هيروشيما، يجب أن يمنع استئناف صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى دول مثل بولندا وألمانيا.
وقالت الصحيفة إن العقوبات قد تؤثر أيضا على الجزء الشمالي من خط الأنابيب الروسي دروجبا، الذي يمد المصافي البولندية والألمانية بالطاقة.
ووفقا لمسودة البيان، تعتزم مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي مواصلة الحد من استخدام ناقلات الطاقة الروسية، “بما في ذلك منع إعادة فتح الطرق المغلقة سابقا”، على الأقل حتى يتم حل الأزمة في أوكرانيا.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة إن العقوبات ضرورية “للتأكد من أن الشركاء لن يغيروا رأيهم في المستقبل”.
بينما قالت مسودة بيان لمجموعة السبع اطلعت عليها فاينانشيال تايمز:”إن مجموعة الاقتصادات الرائدة ستقلل بشكل أكبر من استخدامها لمصادر الطاقة الروسية بما في ذلك منع إعادة فتح الطرق التي أغلقت سابقا بسبب تسليح روسيا للطاقة على الأقل حتى يتم التوصل إلى قرار وقف النزاع”.
في وقت سابق ، ذكرت بلومبيرغ أن الاتحاد الأوروبي اقترح إضفاء الطابع الرسمي على تعليق إمدادات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا إلى ألمانيا وبولندا. في الوقت نفسه، ستبقى الاستثناءات، التي تتضمن توريد النفط عبر القسم الجنوبي من خط الأنابيب إلى هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، سارية المفعول.
في 5 مايو، تم تقديم الحزمة الحادية عشرة المرتقبة من العقوبات ضد روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها.