أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كان آخرها الاقتحام الدموي صباح اليوم السبت، لمخيم بلاطة في نابلس، الذي أسفر عن استشهاد شابين، وإصابة عدد آخر.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، الاقتحام الدموي وحرب الاحتلال على قطاع غزة حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية، في محاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية في التعامل مع قضية شعبنا بديلا عن الحلول السياسية، وتعد تخريبا متعمدا لأي جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأكدت أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وطالبت بموقف دولي وأميركي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، والجنائية الدولية للخروج عن صمتها والإسراع في تحقيقاتها على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لافلات إسرائيل من العقاب.