استبعدت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن تنجح تل أبيب خلال 2023 في مسعاها لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها معها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن “وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع نظيرة الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن يتطرق الوزيران أثناء حوارهما إلى الجهود المبذولة من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية”.
وأشارت الهيئة إلى أن “مسألة إحراز تقدم ملموس في مسار التطبيع مع السعودية، لا يلوح في الأفق ومن غير المتوقع أن يحصل هذا خلال الأشهر القريبة بل ومن غير المتوقع ان يحصل حتى نهاية العام الجاري 2023”.
وتابعت: “من العقبات الصعبة المطروحة أمام سير عملية التطبيع المحتملة بين البلدين، سيكون رفض إسرائيل المطلق بالسماح للسعودية بتطوير طاقة نووية للشؤون المدنية”.
والأحد، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن “إسرائيل تتمسك بموقفها التقليدي بعدم الموافقة على ان تطور أي دولة في المنطقة قدرات نووية على الاطلاق”.
بدوره، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، الإثنين، إن مساعدي الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين سيصلان اليوم إلى إسرائيل من السعودية لإطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على محادثاتهما مع المسؤولين في السعودية.
وأضاف نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهم، أن “أحد الموضوعات التي ناقشها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس كان الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من خطوات التطبيع بين إسرائيل والسعودية”.
وحتى الساعة 09: 10 (ت.غ)، لم تعلق السلطات السعودية على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن التطبيع مع إسرائيل.
وفي الأشهر الماضية، أعلن نتنياهو مسعاه لتطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية ولكنه توقع أن تكون العملية تدريجية.
وأشار نتنياهو في أكثر من مناسبة إلى أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، على حد تعبيره.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.