نقلت السلطات الأردنية النزيل باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة “التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة”، إلى المستشفى لمتابعة وضعه الصحي.
يأتي ذلك بعد إنهاء عوض الله إضرابا كان قد بدأه يوم الإثنين، وفقا لبيان الأمن الأردني.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي في بيان، يوم السبت، إن عوض الله أبلغ المعنيين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل خطيا، الجمعة، إنهاءه إضرابا عن الطعام كان قد أعلمهم أنه سيبدأه الإثنين.
وأضاف السرطاوي أن “النزيل المعني نقل إلى المستشفى أمس (الجمعة) لمتابعة وضعه الصحي، إذ شخص الأطباء حالته بالتهاب في الأذن الوسطى، وأعطي العلاج اللازم وغادر المستشفى”، مؤكدا أنه يلقى المتابعة الصحية اللازمة وفق القانون، ويحظى بحقوقه كاملة، بما في ذلك ما يتعلق بالزيارات والاتصالات والمتابعة الطبية والزيارات القنصلية.
ونفى السرطاوي ادعاءات محامي عوض الله الذي يتواجد في الولايات المتحدة، مؤكدا أنها “مزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وأشار المتحدث إلى أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا زارت النزيل واطلعت على ظروف حبسه التي انسجمت تماما مع القانون الأردني والمعايير الدولية ذات الصلة”.
وكان مايكل سوليفان محامي عوض الله، الذي يحمل جنسية أميركية، نشر الجمعة بيانا قال فيه إن موكله استأنف بعد شهر رمضان إضرابه عن الطعام اعتبارا من يوم الإثنين الموافق 1 مايو 2023.
وأضاف سوليفان: “هذا الصباح نقله مسؤولو السجن إلى المستشفى. بعد 762 يوما من الحبس الانفرادي”.
يشار إلى أن عوض الله محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما في الأردن، بتهمة “التحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة”.