أكدت الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلل، مساء اليوم، إن ضغط العدو علينا في السجون لن يكسر عزيمتنا، وسنتصدى له موحدين، وإننا نول لكل العالم بأنه لا بديل عن حريتنا التي تسعى لها مقاومتنا الباسلة.
وتوجه الحركة الوطنية لأسيرة، بالتحية لأسرى النفق الذين أُعيد اعتقالهم؛ قد وضعوا قضيتنا على سلم الأولويات ي كل الساحات والمواقع والمؤسسات، وقد أقاموا الحجة عى كل قادرٍ على أن يقدم لقضيتنا العادلة ما يقربنا نحو الحرية مهما كانت لمساهمة بسيطة، وي أيضًا إقامةً للحجة على كل قادرٍ ولم يحرك ساكنًا.
كما حي الحركة في بيانها لها، مقاومتنا الاسلة التي بلسمت جراح شعبنا وأثلجت دره بوعدها الذي ستفي به -إن شاء الل- بأن يكون أبطالن الستة ضمن أي صفق تبادل قادمة، وإننا نشد على أيدي مقاومتنا التي هي أمنا بعد الله بأن تسر قيدنا ونعود إلى أهلنا معززين مكمين.
ودعت، كل الفاعلي على ساحتنا الفلسطينية في الداخل ولخارج، بأن يُبقو قضية الأسرى حاضرة وبقوة، حيث أن الاحتلال يحاول نزع رعية النضال عن شعبنا من خلال إجراءته بحقنا.
كما دعت لإسناد المقاومة شعبيًا وإعلاميًا وسياسيًا، وتوفير الغطاء لشرعية مطالب مقومتنا المحقة والادلة، والمتمثلة ي تحريرنا من سجون الظلم الصهيونية.
وأضافت: ونحن في ظل شهر أكتوبر المجيد، الذي حقق فيه أبطال مصر الشجعان النصر لاستراتيجي على اعدو الصهيوني، فإنا نحيي شعب مصر، كلنا ثقة بأن قيادة مصر تقف في صفنا تحمل قضيتنا نحن الأسرى، حيث قضى بعنا أكثر من 39 عامً متواصلة خلف القضبان، ويتوعدنا عدونا بالموت في السجن، ومن بيننا المئات الذي قضوا أعوا كثيرة، ويُحكم علينا بالمؤبدات مدى الحياة، فالتحية ل التحية لمصر الحبيبة على جهودها وطائها المتواصل.
وفي خام بيانها، دعت الحركة الاسيرة، شعبنا لأن يضع قضية حريتنا نصب عينيه، ون ينتقل من مربع اتعاطف إلى مربع الفعل، وذلك بمطالبة القوى الفاعلة بأ تصل الليل بالنهار فعلًا وعملًا لإجاز حريتنا، لنغار هذه السجون أحياء لا شهداء، وإننا نثق برجال شعبنا ابطل الأحرار الأوياء.