ذكر رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست، سيمحا روتمان، يوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تمول حركة الاحتجاج في إسرائيل ضد خطة “الإصلاح القضائي”، ووزير العدل ياريف ليفين.
وقال روتمان في حديث له وفق إذاعة”كان” العبرية، إنه ليس سرا أن جهات في الإدارة الأميركية قدمت ملاحظات وتدخلت في موضوع “الإصلاح القضائي”، واصفا ذلك بأنه “تدخل في شؤون داخلية” إسرائيلية.
وأضاف أنه، “يُطرح السؤال إذا كان هذا أمر شرعي، وتابع أنه “لست مقتنعا بأن الاحتجاجات نابعة من بند معين في الإصلاح”.
ورفض روتمان التعقيب على أقوال ليفين بشأن تمويل الإدارة الأميركية لحركة الاحتجاجات، لكنه قال إنه فحص الموضوع وأنه وجد في تقارير مالية لمنظمات إسرائيلية تدعم الاحتجاجات والمظاهرات ضد “الإصلاح القضائي” أنها تتلقى أموالا من وزارة الخارجية الأميركية”.
وقال روتمان: إن المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الجارية في ديوان رئيس الدولة حول تسوية بشأن خطة إضعاف جهاز القضاء “لا تتقدم إلى أي اتجاه في هذه الأثناء”، وأن “الجانب الآخر ليس في هذا المكان الآن” في إشارة إلى المعارضة.
وتابع حديثه: أن “الفجوات بين الجانبين صغيرة جدا من الناحية المهنية”.
وكان موقع “واللا” العبري، قد نشر شريطا مصورا، الإثنين الماضي، يظهر فيه ليفين خلال اجتماعه مع ناشطين متدينيين.
وقال ليفين خلال هذا اللقاء إنه “لا شك في أننا في وضعية دونية لا يمكن استيعابها. فهم (المحتجون) يحتجزون المحكمة، المستشارة القضائية للحكومة، جميع المسؤولين في المؤسسة الاقتصادية، الإدارة الأميركية التي تتعاون معهم حول هذا الأمر حسبما نسمع الأمور التي يقولها أفراد في الإدارة هناك”.
وأضاف ليفين أنه، “يوجد لدى الجانب الآخر ترسانة أدوات مذهلة وتم كشف قوتها في هذه القضية مثلما لم يُكشف عنها أبدا – إذ لديهم تمويل بمبالغ خيالية. أضف إلى ذلك سيطرة مطلقة على الصحافة، مواقع “واينت وواللا” العبرية، وكذلك صحيفة “يسرائيل هيوم”.