قالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز يوم الخميس إن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع “سيطول على الأرجح” لأن كلا منهما يعتقد بأنه قادر على تحقيق الانتصار عسكريا.
وقدمت هاينز تقييم المخابرات الأمريكية القاتم للقتال الذي اندلع في 15 أبريل نيسان في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.
ويلقى التقييم بظلال من الشك على الجهود الدولية لإقناع الخصوم بإنهاء العنف الذي أودى بحياة المئات ودفع نحو 100 ألف شخص للفرار إلى الدول المجاورة وأثار شبح تفاقم أزمة إنسانية.
وأضافت هاينز في شهادتها “القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكريا وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
واسترسلت قائلة إن الخصمين يسعيان للحصول على “مصادر خارجية للدعم” وإذا توافرت هذه المصادر، “ستفاقم، على الأرجح، الصراع واحتمال انتشار التحديات في المنطقة”.
وحذرت هاينز من أن العنف المستمر فاقم “ظروفا إنسانية سيئة بالفعل” وأجبر منظمات الإغاثة على تقليص عملياتها وسط مخاوف متزايدة من “تدفقات هائلة من اللاجئين”.