طعنا تجاوز أنها منطقة مستولى عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن تعود لأصحابها.
ويقول: “المناطق المحيط بالمطار هي: حي كفر عقب شمالاً، ومن الغرب أحياء من مدنة البيرة، ومن جهة الجنوب الغربي قنديا البلد وبلدة بير نبالا، وعملياً ستقع المستوطنة لجديدة وسط تجمعا فلسطينية كثيفة سكانياً، وهذا من شنه أن يضع مخاطر عى سكان تلك الأماكن، ولا أحد يعلم كيف يمكن أن تتطور الأمور، إذ قد نشهد توسعات جديدة للمستوطنة، وبالتالي هدم منازل وترحيل سكن.
وشير منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إلى أن عشرات البيو الفلسطينية تقع بين المطار ومنطقة “عطروت” وفي المنطة بين حاجز قلنديا وبين المطار، وإناء المستوطنة الجيدة سيهدد وجودها ويضاف ذلك إلى 20 منزلاً ومنشأة في دئرة خطر الهدم في نطقة قلنديا البل، التي شهدت عام 2016 هدم 33 بيتاً.
وينظر جمة إلى خطر آخر ينضي عليه هذا المشروع الاستيطاني، ويتمثل في الميزان اليمغرافي الذي تسع إسرائيل إلى ترجيح كفة اليهود فيه على حساب الفلسطينيين في منطقة القدس.
ويضف في هذا الإطار: “المشروع الاستيطاي الجديد يضع عجلة إضافية في مخطط إسرائيل للحفاظ على البية يهودية في مدينة القدس، وجعل لفلسطينيين أقلية هناك، حيث أن المخطط يتضمن تسكين ما لا يقل عن 45 ألف مسوطن وغالبيتهم من المتدينين”.
ويشدد على أن إسرائيل تعمل عى الأرض وفق هندسة ديمغرافية، لطرد كبر عدد من الفلسطينيين من القدس، وحتواء أكبر عدد من اليهود، لذلك تستدم العوامل الطارة للمقدسيين، كالنع من تشييد المساكن وتعقيد إجراءات منح تراخيص البنا، وفرض القوانين المشددة التي تصعب لحصول على حق لم اشمل وتسهل سحب الهويات المقدسية.
ويضاف إلى ذلك حرمان مواطي القدس من التأمين الصحي والتقاعد ذا ما خالفوا شروط الإقامة في مركز القدس، والتي لا تفض على سواهم، فضلاً عن إغراقهم بالضائب وملاحقات التمين الوطني، دون إغفال سياسة الهدم لتي تنفذ بشكل ممنهج وبطريقة تبدو عوائية حتى لا تثير ضجة عالمية، وتهد أكثر من 15 ألف منزل موضوعة حالياً عى لوائح الهدم في زارة الداخلية السرائيلية وبلدية لاحتلال.
ولا يستبعد جعة أن ترفع إسرائيل في المستقبل القيب مسؤوليتها عن الفلسطينيين من سكان المناطق التابعة لمدينة القدس والاقعة خلف جدار الفصل العنصري وسلخهم عن المدينة، بداع عدم وجود ارتباط ينهم وبينها من الناحية الجغرافية، خدمة لمشروع ميزانها الديمغرافي.