توالت ردود الأفعال الإسرائيلية، على قصف المقاومة الفلسطينية بغزة للمستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي جلسة تقييم أمني عقدها وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، قال إن “كل من يحاول استهداف الإسرائيليين سيندم على ذلك”.
من جههته قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس إن “المنظمات الفلسطينية ستدفع ثمنا باهظا لقاء إطلاقها الصواريخ على الجنوب”.
فيما قال عضو الكنيست الإسرائيلي ألموغ كوهين: أطلقوا الصواريخ في الساعة 15:30 لقتل أطفالنا عندما نخرجهم من المدراس – نحن مستعدون للجلوس لفترة طويلة في الملاجئ بشرط ردعهم.
أما عضو الكنيست داني دانون صرح قائلا: “يجب وقف سياسة الاحتواء، لا يمكن استعادة الردع إذا استمر الخوف من رد غزة، يجب أن نرد بقوة حتى لو وصلنا لجولة تصعيد.
وذكر حزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه وزير المالية الأسبق أفيغدور ليبرمان أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعاد “إسرائيل” لمستوى “دولة تحت رحمة منظمة”، متى يشاؤون يرسلون سكان الجنوب إلى الملاجئ ومتى يشاؤون يطلقون سراحهم.
حزب “يش عتيد” الذي يتزعمه رئيس المعارضة ورئيس الوزراء الأسبق يائير لابيد قال: “قلوبنا مع سكان الجنوب وغلاف غزة – مثل الكثيرين فهم يفتقدون للهدوء الذي تحقق في عهد لابيد.
وأكد يائير لابيد أن المعارضة ستدعم الحكومة في أي عملية عسكرية لتحقيق الأمن لسكان الجنوب.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو قائلا: خلال يوم واحد في ظل حكومة نتنياهو، أطلق العدو من غزة صواريخ علينا أكثر مما أطلقوه علينا خلال عام كامل حينما كنت رئيسا للحكومة، يجب على الحكومة أن تخرج من دائرة الضعف وتستعيد قوتها.