لإدارة الأمريكية همها في الشرق الأوسط “إسرائيل وعقد اتفاق نووي مع إيران فقط
إدارة بايدن غير مترثة بالشرق الأوط ولديها أولوياتا الخاصة التي تفوق القضية الفلسطينية
التخل الأمريكي في الحرب على غزة كان آنياً هدفه الحفاظ عى الهدوء فقط
الرهان عل أمريكا في حل مشال المنطقة العربي رهان خاسر
جيل ما بعد أولو لا يؤمن بحل الولتين الذي لا يوفر لهم متطلباتهم
شدد المفكر السياسي د. مروان المعشر نائب ريس مؤسسة كارنيغي ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، لى أن خيار حل الدلتين انتهى منذ زمن، ولم يعد الحديث عن حل الدولتين إل حديثا يقصد به من المجتمع الدولي إبراء ذمة فقط، في حين تستخدم “إسرائيل” هذا الحديث اللفي عن حل الدولتين ون أن يتم إقران ذك بأي جهد حقيقي م قبل المجتمع الدولي لتحقيق هذا الح على أرض الواقع.
وقال لمعشر خلال ندوة فكرية نظمتها مؤسسي زوايا للفكر والإعلام وبال ثنيك للدراسات الاستراتجية”، شارك فيها نخبة من الكتاب والاحثين الفلسطينيين عبر تقنية الزوم: “إن “إسرائيل” اسخدمت التشبث اللفي بحل الدولتين، من أجل خلق حقائق على الأرض كل يوم، من مستوطنات وغير ذل، وفعليا هي تهدف لقضاء على حل الدولتين، إضافة إلى أ “إسرائيل” تقول صراحة أنها لا تريد حل الدولتين”، ولا تريد الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
وأضاف المعشر، أنه لا يوجد إرادة سياسية على المستوى “الإسرائيلي” والدولي كي نضع خطة واقعية قابلة للتنفيذ يتم من خلالها حل الدولتين؛ إضافة للحقائق الديموغرافية على الأرض، حث يوجد 700 ألف مستوطن في الضفة والقد الشرقية ومن المستحيل إزالتهم، لذلك فإن حل الدولتين لم يعد ممكناً.
بدائل ح الدولتين
واستطرد المعشر في حديثه خلال الندوة، أن البديل لحل الدولتين حلو أخرى، وهذه الحلول فيها قدر كبير من الإشكاليات، مشيراً إلى أن جزء من اشعب الفلسطيني وه الجيل الجديد (جي ما بعد أوسلو)، يسير في طريق حل الدولة الواحدة، أو عل الأقل في طريق إحاق الحقوق الفلسطنية بغض النظر عما تؤدي إليه هذه الحقوق السياسية والمدنية، وإلى جانب ذك هناك جزء من الشب الفلسطيني نفسه يقول:” أننا ناضلا لمدة عقود من أج تحقيق قيام مؤسسات فلسطينية وهوية طنية فلسطينية ول نستطيع أن نتجاهل كل هذه المكتسبات ونتكلم عن حل آخر، على اعتبار أن الح الاخر من وجهة نظ العديد من الفلسطينيين وربما المجتمع الدولي يعني حل قائم على انصهار افلسطينيين في المتمع الإسرائيلي ع طريق دولة واحدة نصرية كما هي حالياً، أو عن طريق دولة لا تحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوض المعشر، أن حديثه عن حل الدولة الواحدة، لا يقصد به انصهار المجتمع الفلسطيني في المجتمع لإسرائيلي، بل أن حل الدولة الواحدة تكون فيه أغلبية فلسطينية في فلسطين التاريخية، حيث يون فيه عدد الفلسطينيين في الداخل امحتل، والضفة الغبية والقدس وقطاع غزة حسب آخر استطلع إسرائيلي نحو 7.4 مليون فلسطيني، مقابل 6.8 مليون إسرائيلي يهودي.
ولفت إلى أن “إسرائيل” كانت تقول في الماضي، أن الفلسطينيين لا يمكن أن يجتمعوا أي (فسطيني الداخل المتل، وفلسطيني القس، وفلسطيني الضف وفلسطيني قطاع غزة)، وأن لكل مكون م مكونات الشعب الفلسطيني خصوصيته، لكن هذه النظرية بع الحرب الأخيرة في مايو 2021 الماضي وأحداث الشيخ جراح ولوان، أثبت أن الفصل بين مكونات الشب الفلسطيني ليست كما تقول “إسرائيل”، بل أصبح هناك كتلة فلسطينية واحدة تطالب بحقوقها الياسية.
وأكد أن الفلسطنيين في الداخل المحتل، يشعرون اليوم بأنهم مواطنون م الدرجة الثانية بالقانون إلى جانب لمعاملة، بعد إقرر “إسرائيل” قانو عام 2018 يجسد العنرية والتعامل مع الفلسطينيين معامل درجة ثانية، حيث صبح القضاء الإسرئيلي قضائين، واح للفلسطينيين داخ إسرائيل، وآخر للإسرائيليين، قائم على نظام عنصري قاوني.
تحولات في العالم تجاه الفلسطينيين
ونوه المعشر إلى أن العالم اليوم بدأ يتحل من التركيز على كل الدولة الفلسطنية، إلى التركيز على الحقوق الفلسطينية (الحقوق السيسية والمدنية)، ورأى أن الفلسطينيين لم يصلوا بعد إلى تلة حرجة، ولكنهم في طريق الوصول، ولعالم لم يستطع الموافقة على الفصل لعنصري الذي تقوم به إسرائيل بشكل وضح جداً، سواء في لسطين التاريخية، أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، معربً عن اعتقاده أن اتحول في القضية الفلسطينية سيأخذ وقتاً طويلاً يمتد لقود.
وأشار إلى أن التحول الخارجي الذي أحى يركز على الحقوق الفلسطينية اليوم بشكل أكبر من السابق، بعد تجاهله لا، اعتقاداً منه بأن خيار حل الدولتن سيعالج هذه الحقوق، وصل لقناعة مفدها أن “إسرائيل” لا نية لديها للاسحاب من الأراضي المحتلة، وبالتالي لم يعد العالم يقب الممارسات الإسرئيلية.
وتابع المعشر، ن هناك تحول داخل لمجتمع الأمريكي فسه، حتى داخل أوساط الحزب الديمقراطي، ورغم أنه غير مؤثر إلا أنه لا يستهان به، حيث يوجد نحو 100 عضو في الكونرس الأمريكي المحوبين على الحزب الديمقراطي يرفضون الممارسات الإسرائلية بحق الفلسطينين.
لجيل الفلسطيني اجديد غير مكترث بحل الدولتين
ورأى المعش أن الجيل الجديد لفلسطيني (ما بعد وسلو)، لم يعد يهم حل دولتين لأنه ل يحقق له الاحتياجات الدنيا من المطلب، وأن ما تقوم “سرائيل” بتقديمه ليوم هو حل لا يتضن القدس وإزالة المستوطنات وحق العودة وغور الأردن وسادة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، وهذا الجيل بدأ يتحول نحو حل يضمن على الأقل الحقوق الفلسطينية.
الإدرة الأمريكية تتخى عن منطقة الشرق لأوسط
وأكد المفكر السياسي الأردني المعشر، ان هناك تحول جذري في نظرة الإداة الامريكية نحو منطقة الشرق الأوسط وليس القضية الفلطينية فحسب، مشيرً إلى أن هذا الأم بدأت إرهاصاته منذ الغزو الأمريكي لعراق عام 2003م، أي من بداية عهد الديمقراطي باراك أوباما، في ظل وجود شعور لدى الشعب الأمركي بمختلف توجهات وانتماءاته الفكية، بأن المغامرا الامريكية العسكية في الخارج غير جدية، ولم تحقق الديمقراطية أو القيم الأمريكية خارج لحدود الامريكية تسببت في الكثير من مقتل الأمريكيين والاعباء المالية، وتم انتخاب أوباا على قاعدة انسحابه من التدخلات الارجية وعلى رأسها أفغانستان والعرا.
واتدرك المعشر أن حقبة إدارة الرئيس اأمريكي السابق دوالد ترامب كانت استثناءً ليس لأن ترمب معني بالقضية الفلسطينية، ولكنه معني بقتل القضية لفلسطينية، ليس إضاء لليهود الامركيين، بل للجماعا التبشيرية، موضحً أن اليهود الأمريكيين يريدون حل ادولتين ولذلك رفضا صفقة القرن، لأنهم يدركون أن حل الدولة الواحدة ليس ي صالحهم.
وأكد أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد الانسحاب من كل منطقة الشرق الأوسط، وليس فق الموضوع الفلسطيي، موضحاً أن الهم الوحيد لدى الإداة الأمريكية هو عقد اتفاق نووي مع إيران وإسرائيل فقط، وما دون ذلك جزئيات لم تعد على قدر ااهتمام كما كان في السابق، منوهاً إى أن هذه الحقيقة ا يدركها عدد كبير من المسؤولين والوساط الشعبية.
رهان خار
ونوه المعشر إلى أن هناك من يعتقد أن أمريكا مهتمة في المطقة من أجل “إسرائيل” والنفط، وأن ااحداث لابد أن تفرض على أمريكا أن يكون لها دوراً في المنطقة، مؤكداً أن ن يعتقد ذلك فهو خطئ جداً، ليس لان لإدارة الامريكية تريد ذلك، لكن لأن لديها أولويات كثرة تفوق القضية الفلسطينية بعد جائحة كورونا وولاية تامب، مشيراً إلى أن الأولويات لديها تكمن في إعادة العافية للاقتصاد الأمريكي، وإعادة اللحمة للمجتمع الأمريكي، وإعادة العلاقة مع الاتحاد الأروبي والعلاقة مع الصين وروسيا والتغير المناخي، كلها أهم بكثير من المنطقة العربية، خاصة أن موضع النفط لم حظ بدرجة الاهتما كما في السابق، وصبحت اليوم أمريك دولة مصدرة للطاقة وليست مستورة في كما في السابق، واحسار أهمية النفط إلى حد كبير في المنطقة خلال الأعوام العشرة الأخيرة وحديداً منذ العام 2014.
ودلل المعشر على توهه، بأن الإدارة الأمريكية في الحرب الأخيرة على غزة، لم تبذل جهداً من أجل دفع عملية السلم، وإنما جهد آني دفه المحافظة على الهدوء.
وشدد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية السبق مروان المعشر أن كل الوقائع تعي أن هناك حالة تفض علينا جميعاً مقاربة جديدة لحل الواضيع الشائكة في المنطقة العربية، وعدم الرهان على اولايات المتحدة اأمريكية في حل المشاكل الداخلية، لأنه رهان خاسر