أعلنت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والقيادي بحركة الجهاد خضر عدنان، من مدينة جنين.
وخاض الأسير عدنان، إضراباً عن الطعام لمدة 86 يوماً، بعد اعتقاله من منزله في بلدة عرابة في جنين، رفضًا لاعتقاله، وللتهم الموجهة بحقّه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيانات مسبقة، إنّ الشيخ عدنان وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي احتجازه في (عياد سجن الرملة)، وترفض نقله إلى مستشفى (مدني)، كما وترفض السّماح لعائلته بزيارته.
ولفت نادي الأسير إلى أنه كان من المفترض أن تُصدر المحكمة ردًا على طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة يوم الخميس الماضي، إلا أنها أرجأت ردها حتّى اليوم.
يُشار إلى أنّ الأسير عدنان كان قد شرع بالإضراب عن الطعام، منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شباط الماضي، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع بقية إضراباته السّابقة.