أعلنت وسائل إعلام عبرية أن كمية الذخائر الأمريكية المخزنة في إسرائيل تتضاءل وأنه من غير الواضح متى سيتم تجديدها، حيث يتم تسريبها وإرسالها إلى أوكرانيا
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنه “تم تحديد المستودعات رسميا كمرافق تخزين عسكرية أمريكية، وبالتالي تتمتع بالحصانة الدبلوماسية بموجب الاتفاقيات الثنائية مع إسرائيل”
وأضافت: “كان الفهم الضمني بين إسرائيل والولايات المتحدة على مدى عقود عديدة هو أن الذخائر هناك ستخصص لإسرائيل في أوقات الطوارئ إذا واجهت هجوما كبيرا مثل حرب يوم الغفران عام 1973”
ونقلت عن مصادر إسرائيلية، لم تسمّها، أنه “تم شحن بعض الذخائر في الأشهر الأخيرة عبر ميناء أسدود، بشكل أساسي أيام السبت، لتجنب لفت انتباه وسائل الإعلام”
وأضافت المصادر: “استمرت الشحنات من إسرائيل، والتي بدأت في ظل رئاسة الوزراء (المتعاقبة) بين يائير لابيد ونفتالي بينيت، حتى الأسابيع الأخيرة”
وبرّرت سبب استغلال تلك الذخائر بالنقص المستمر في المخزونات الاحتياطية لدى الغرب في أعقاب القتال المستمر في أوكرانيا
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لإسرائيل أن أقرّت بنقل أسلحة من المخازن الأمريكية لديها إلى أوكرانيا، مبينةً أن القرار أمريكي وليس إسرائيليا
وفي وقت سابق أكد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي أن توريد أسلحة إسرائيلية لأوكرانيا، سيدمر جميع العلاقات مع روسيا