عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، على استشهاد الفتى مصطفى صباح (15 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الشهيد مصطفى عامر صباح، داعية المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوري، وكبح العدوان الإسرائيلي المتواصل، محملةً حكومة الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمها.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) الشهيد الفتى مصطفى صباح، مؤكدة “أن جرائم الاحتلال واستهدافه لأبناء شعبنا وأطفالنا سيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي: “نشدّ على أيدي أبطالنا في القدس والضفة الثائرين في جمعة باب الرحمة، الذين أشعلوا عشرات نقاط المواجهة غضباً ورفضاً للاحتلال ولسياساته التهويدية الاستيطانية”.
من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد مصطفى صباح.
وقالت الجهاد في بيان صحفي: “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في بيت لحم الصمود، لنؤكد أن هذه الجرائم لن تثني شعبنا عن مواصلة طريق الحرية، وإن مقاومتنا ستبقى الدرع الحامي والمنتقم لهذه الدماء الطاهرة حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات”.
كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني “الشهيد الفتى مصطفى صباح الذي أعدم بدم بارد برصاص جيش الاحتلال”.
وأكدت الجبهة أن “تلك الجريمة وسواها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه لن تمر مرور الكرام وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه”.