التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، وبحثا آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة.
بدوره، جدد عبداللهيان التأكيد على السياسة الثابتة للجمهوريّة الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم لمواجهة كيان الإحتلال، مشدّدا على ضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية ووحدة الرأي، وتماسك الحكومات والشعوب الإسلاميّة في دعم الشعب الفلسطين المظلوم.
وأكّد “اتخاذ الإجراءات الفعالة والرادعة ضدّ الممارسات العدوانية التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية”.
من جانبه، أعرب النخالة عن تقديره دعم الجمهوريّة الإيرانية السياسي لفلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، منوهًا بأهمية هذه المواقف في تعزيز معنويات وصمود الشعب الفلسطيني.
ووصف أمين حركة الجهاد الإسلامي، المقاومة بأنّها” في أحسن حالاتها”، مؤكّدا أنّ “الأزمات الداخلية المتزايدة في كيان الإحتلال دليل على عجز وضعف المحتلين الصهاينة أمام إرادة ومقاومة ونضال الشعب الفلسطيني”، موضحًا أنّ “العدو بات على طريق الإنحطاط والدمار”.