أعلنت مصادر الاحتلال، أن منفذ عملية الدهس بالقرب من سوق “محنيه يهودا” بالقدس المحتلة، هو حاتم أبو نجمة (39 عاما)، أب لخمسة أبناء، من سكان بيت صفافا، مشيرة إلى أنه استشهد برصاص أحد المستوطنين الذين يعملون في المكان.
وأسفرت عملية الدهس عن إصابة خمسة إسرائيليين بجروح متفاوتة، نقلوا في سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود إلى المستشفيات.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت صفافا، وداهمت منزل منفذ عملية الدهس بالقدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن منفذ العملية له ماض قومي ولديه سجل “نفسي”، وأنه خطط لتنفيذ العملية مسبقا، مدعية أن توثيق العملية زاد من الشكوك حول أن ما حدث كان عملية مقصودة وليس حادث سير.
وفي بداية الأمر ثارت بلبة حول هوية سائق السيارة، وبعد أن تعاملت وسائل الإعلام العبرية مع الامر على أنه عملية، عادت لتعتبر ما حدث بأنه حادث سير عادي، وأن السائق يهودي، ليتبين بعد ذلك أن السائق فلسطيني من سكان القدس المحتلة ويحمل هوية زرقاء، ليعود الأمر على اعتبار أنه عملية نفذت على خلفية وطنية.