كشف تقرير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الخامسة عالمياً في الإنفاق العسكري خلال العام الماضي.
وأظهر التقرير أن الإنفاق العسكري للسعودية في عام 2022 ارتفع بنسبة 16٪، ليصل إلى ما يقدر بنحو 75.0 مليار دولار، وهي أول زيادة منذ عام 2018، ليسجل خامس الترتيب العالمي.
وكانت السعودية تحتل المرتبة السابعة ضمن أضخم ميزانيات الدفاع في العالم، بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 48 ملياراً و500 مليون دولار في ميزانية عام 2021.
وتراجع تصنيفها خلال 2021 بعدما كانت تحتل المرتبة الثالثة عالمياً بميزانية دفاع وصلت إلى 70 مليار دولار للعام 2020.
وعالمياً، يكشف معهد استوكهولم أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى مرتفعاً جديداً، حيث ارتفع في عام 2022 بنسبة 3.7% معدلة حسب التضخم إلى 2.24 تريليون دولار.
ووفق التقرير، ألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على هذه الأرقام؛ إذ شهدت أوروبا أعلى زيادة في غضون 30 عاماً بالنظر إلى المخاوف من أن تمثل روسيا تهديداً أكبر لدول أخرى أيضاً.
ووفق التقرير، واصلت دول العالم إنفاق المزيد من الأموال على الجيش مقارنة بالعام السابق، للعام الثامن على التوالي، في حين يتوقع الباحثون أن يستمر هذا الاتجاه خلال السنوات القادمة في ظل الوضع الأمني الراهن.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الإنفاق بشكل واضح، تليها الصين، ثم روسيا التي قفزت من المركز الخامس إلى الثالث بسبب الحرب، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته الدول الثلاث 56٪ من الإجمالي العالمي.
وسجلت أوكرانيا زيادة هائلة قدرها 640%، لتقفز إلى المركز الـ11، بعد أن كانت في المركز الـ36 في العام السابق، في حين لا تزال ألمانيا في المركز السابع بعد زيادة بنسبة 2.3%.