أصدرت قبيلة العدوان، مساء اليوم الأحد، بياناً حول اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للنائب عماد العدوان.
وتوجّهت القبيلة في بيانٍ أن يفك الكرب، ويكسر قيود الأسر، عن الأخ الشجاع عماد العدوان بأسرع وقت وأقصر مدّة، رغم أنف الاحتلال وجبروته.
وقال البيان إنّ “القريب من النائب عماد العدوان يعي جيداً الروح الوطنية والقومية التي يتمتع بها، وكذلك إخلاصه ودفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية، قضيتنا جميعاً”.
وأشار إلى أنّه “بصرف النظر عن صحّة ما نشره الاحتلال من عدمه، وبلّغ به الحكومة الأردنية حول قيام النائب عماد العدوان بتهريب أسلحة إلى الداخل المحتل”، فإنّ “المواقف الأردنية ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية، فالأنظار والأفئدة ترحل نحوها كل يوم، ومواقفنا وتاريخنا سجلها التاريخ بأحرفٍ من ذهب”.
وطالبوا الحكومة الأردنية بـ “بذلِ كلّ الجهود الممكنة من أجل استعادة عضو السلطة التشريعية الأردنية من أيدي الصهايـنة، بأسرعٍ وقت ممكن، فهو الآن ليس ممثلاً لدائرته الانتخابية، بل لجميع الأردنيين من شتى المنابت والأصول”.
وأشاروا إلى أنّ “النائب عماد العدوان لم يرتكب جريمة قتل بدم بارد على الأرض المحتلة، كما فعل حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، وبالرغم من ذلك جرى إطلاق سراحه دون محاكمة أو توقيف، وكلنا ثقة بالجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية ومساعيها من أجل استعادته”.
وكذلك دعوا “جميع الفعاليات النيابية والشعبية للتحرك فوراً والضغط كل بأدواته وطريقته لاستعادة النائب الأسير عماد العدوان من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي”.
واليوم، انتقد النائب خليل عطية توقيف سلطات الاحتلال أحد أعضاء البرلمان الأردني، واصفاً ذلك استمراراً لممارسة الاحتلال الإسرائيلي كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية.
وقال النائب عطية في بيان، إنّه “يتوجب أن لا نسمح كأردنيين للعدو الإسرائيلي بالاعتداء مجدداً علينا، شعباً وحكومة، عبر حادثة توقيف واعتقال زميل لنا في مجلس النواب”.
يُذكر أنّها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها “إسرائيل” على اعتقال مواطنين أردنيين، حيث اعتقلت في عام 2019 مواطنين أردنيين هما هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي، بعد أشهر من توقيفهما، وسحبت الأردن سفيرها في “تل أبيب” آنذاك احتجاجاً على هذا الإجراء.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، في وقتٍ سابق، عن وجود عداء شديد لـ”إسرائيل” لدى الرأي العام والشارع الأردنيَّين.