استغل وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، حادثة قتل الحارس الأمني الخاصة برئيس بلدية الطيبة في الداخل المحتل، شعاع منصور مصاروة، لخدمته سياسيًا.
ووصل بن غفير إلى منزل رئيس البلدية، في محاولة منه للوقوف على تداعيات مقتل الحارس، إلا أنه هدفه الأساسي كان استغلال الحادثة سياسيًا.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن أحد مساعدي بن غفير التقط صورة من داخل منزل رئيس بلدية الطيبة، وهو يجلس معه، بحضور ضباط الشرطة الإسرائيلية، بدون أن يعلم مصاروة بالتقاطها.
وقال مصاروة إن بن غفير التقط الصورة ونشرها بدون علمه، فيما قال أحد المقربين من رئيس البلدية أن بن غفير حاول الخروج بمؤتمر صحفي مشترك معه إلا أن مصاروة رفض رفضًا قاطعًا.