بعث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، رسالتين متطابقتين إلى كل من: أمين عام جامعة الدول اعربية أحمد ابو الغيط، وأمين عام منمة التعاون الإسلمي يوسف العثيمين بشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تصعيد إسرئيلي ملحوظ بهدف الإسراع في تقسيمه لمكاني بعد أن تم كريس تقسيمه زماناً.
أكد الوزير المالي، وفق بيان للخارجية، أن سلطات الاتلال الإسرائيلي واصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك تنفيذاً لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة، كان آخرا ما حدث بالأمس م رفعٍ للعلم الإسرائيلي بشكل علني ف باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلودية جماعية وعلنة أيضاً في باحاته، هذا بالإضافة ال الزيادة الملحوظ في أعداد المقتحمين، والقيام بطقوس دينية باللباس اليني مع شروحات عن لهيكل المزعوم، ولانبطاح على الأر وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها شكل علني من قبل امتطرفين اليهود. هذا في وقت تصعد فيه سلطات الاحتلال م تضييقاتها على الاوقاف الاسلامية والعمل على سحب صلاياتها ومنعها من أداء مهامها، وقيودها أيضا التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد، كجزء ل يتجزأ من عدوان ااحتلال ومشاريعه لتهويدية في القد وبلدتها القديمة.
وحث الوزير الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك على المستويات افة لتوضيح وفضح المخاطر الحقيقية والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقص المبارك، بما في لك حث الأطراف كافة على تحمل مسؤوليتها لتوفير الحماة للقدس ومواطنيه ومقدساتها عامة، وللمسجد الأقصى المبارك خاصة.