أقامت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” إقليم القدس، إفطارًا رمضانيًّا، اليوم الأحد، بمشاركة شخصيّات وطنيّة ودينيّة وقادة الأجهزة الأمنيّة، ونائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، ونائب أمين سر مركزية فتح صبري صيدم، وأعضاء من المجلس الثوريّ لحركة “فتح” وعدد من ذوي الشهداء والأسرى.
وقال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، “إنّ القدس عصيّةٌ على المؤامرات التي تستهدف هويتها”، عازيًا ذلك إلى صمود المقدسيين وإرادتهم، مؤكدًا أنّ القيادة الفلسطينيّة لن تألو جهدا في الدفاع عن القدس باعتبارها العاصمة الأبديّة لدولة فلسطين.
ودعا العالول، إلى عدم الانجرار خلف محاولات تأجيج الصراع الداخليّ؛ من خلال استغلال المقدسات في صراعات ثانويّة لا علاقة لها بالقضايا الوطنيّة.
من جانبه، أكّد نائب رئيس إقليم حركة “فتح” في القدس، عادل أبو زنيد، أنّ القدس تجابه تهديدا مصيريًّا لطمس هويتها الإسلاميّة والعربيّة والفلسطينيّة، مضيفا أنّ شعبنا سيدافع عن مقدساته وعاصمته الأبديّة، داعيًا إلى رفض كافة محاولات افتعال الأزمات الداخليّة؛ عبر استغلال الأماكن المقدسة.
بدوره، أكد المشرف العام على الإعلام الرسميّ الوزير أحمد عسّاف، على أنّ الإعلام الرسمي الفلسطيني لن يتوانى عن تأدية واجبه الوطني تجاه القدس ومعاناة شعبنا، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافه للإعلام الرسمي، يسعى إلى تحييد أي صوت يدافع عن القدس وهويتها.
وجرى خلال حفل الإفطار تكريم ذوي الشهداء والأسرى تقديرا لتضحياتهم ودورهم الوطني، وتكريم الإعلام الرسميّ الفلسطيني مُمثلا بالوزير أحمد عساف، تقديرا لدوره في نقل معاناة شعبنا في القدس، وتأكيدا على مركزيّة دور الإعلام في هذا الصدد.
وبسبب الإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لم يتمكن محافظ القدس، عدنان غيث، وأمين سر حركة “فتح” إقليم القدس شادي المطور، من حضور حفل الإفطار.