أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، الأحد، أن الشعب الفلسطيني في حالة مواجهة شاملة مع الاحتلال وخاصة في الضفة الغربية المحتلة.
وشدّد الأمين العام، القائد النخالة، في حوارٍ يديره مقدمي برامج القنوات التلفزيونية العراقية بمناسبة يوم القدس العالمي، على أن تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة شكل تهديدا مباشرا لأمن الكيان الإسرائيلي.
وقال النخالة: إن “المقاومة في الضفة وغزة وقوى المقاومة في المنطقة شكلت حالة ردع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدًا أن عشرات الآلاف من صواريخ المقاومة تحيط بالكيان الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ولفت النخالة إلى أن المقاومة الفلسطينية تستطيع الدخول في أي معركة مع الاحتلال مهما طال توقيتها.
وأضاف: “الإسرائيلي بدأ يشعر بتوازن القوى بفعل ميزان الردع التي فرضته المقاومة”، مردفا: “نحن على يقين بأن الكيان الإسرائيلي إلى زوال بفضل تضحيات محور المقاومة.
وأكد أن معادلة وحدة الساحات التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي تعني وحدة كل جبهات المقاومة في المنطقة.
وفيما يتعلق بأحياء يوم القدس العالمي، أكد النخالة، أن يوم القدس الذي نحتفل به اليوم هو تعبير عن إرادة الأمة الإسلامية في تحرير فلسطين، وتابع: “الإمام الخميني كان ملهمًا عندما أعلن يوم الجمعة الأخيرة من رمضان يوم القدس العالمي”
وبخصوص التسوية بين إيران والسعودية، قال النخالة: إن “الاتفاق الإيراني السعودي بعث برسالة مهمة إلى الدول التي تهرول إلى التطبيع مع الاحتلال”.
وأضاف: “نأمل أن تذهب السعودية إلى الطريق الصحيح والابتعاد عن السياسات الأميركية التي تعادي العرب، والابتعاد عن التطبيع”.
كما وشدّد على أن العراق ركن أصيل في المنظومة العربية وغيابه شكل نقصًا كبيرًا، مضيفا: “نشكرالعراق على استقبال الجهاد الإسلامي بمناسبة يوم القدس العالمي.
وشكر النخالة أيضا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما قدمته للمقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن إيران دعمت فلسطين بالسلاح والمال على عكس بعض الدول العربية التي أدارت ظهرها للمقاومة
وأشار إلى دور الشهيد قاسم سليماني الذي كان دورًا بارزًا في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن موقفه كان نتاج موقف إيران الثابت والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
أما فيما يتعلق بلقاءه مع رئيسي الجمهورية العراقي ومجلس الوزراء ، ذكر النخالة أنه تناول آخر مستجدات على الساحة الفلسطينية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.