كشفت المنظمة الدولية للهجرة النقاب عن غرق 441 مهاجرا في البحر المتوسط، خلال الربع الأول من العام الجاري، في أكبر حصيلة لضحايا الهجرة غير النظامية، في ذات الفترة منذ عام 2017.
وقال مدير عام المنظمة أنطونيو فيتورينو خلال تقديم مشروع “المهاجرين المفقودين” الخميس إن الفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني وآذار من العام الحالي، شهدت تسجيل أكبر عدد من الضحايا في عمليات عبور المهاجرين البحر المتوسط منذ عام 2017.
وبحسب وكالة يورونيوز الأوروبية، دعت المنظمة إلى مزيد من الإجراءات لتفكيك شبكات التهريب الإجرامية، ومحاكمة المسؤولين عن الاستفادة من يأس المهاجرين واللاجئين من خلال تسهيل الرحلات الخطرة.
ونوه التقرير إلى أن من المحتمل أن تكون الوفيات البالغ عددها 441، التي تم توثيقها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، أقل من العدد الحقيقي للأرواح التي فقدت في المتوسط، في وقت ما يزال مصير 300 مهاجر آخرين في عداد المفقودين، إذ يقوم مشروع المهاجرين المفقودين أيضا بالتحقيق في العديد من التقارير عن حطام السفن غير المرئية، وحالات الإبلاغ عن فقدان القوارب، حيث لا توجد سجلات للناجين أو عمليات البحث والإنقاذ.
واعتبر فيتورينو أن الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر المتوسط لم تعد تحتمل، لافتا الى غرق أكثر من 20 ألف شخص على هذا الطريق البحري منذ 2014.