استدعى الجيش الإسرائيلي عددا من قوات الاحتياط التابعة لمنظومات الدفاع الجوي، ونشر المزيد من بطاريات “القبة الحديدية” في أنحاء البلاد، بسحب ما جاء في تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل “التوتر الأمني في جميع القطاعات والإطلاق الأخير للصواريخ من لبنان وغزة وسورية”.
وأفادت القناة بأن الجيش الإسرائيلي نشر عددا من قوات الكوماندوز لتعزيز قوات الشرطة في مراكز المدن الإسرائيلية، بناء على تعليمات وزير الأمن، يوآف غالانت، تحسبا من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية داخل المدن المركزية في منطقة تل أبيب ووسط البلاد.
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي نشر “بشكل واسع” بطاريات “القبة الحديدية” في أنحاء البلاد، واستدعى عددا من قوات الاحتياط في الدفاعات الجوية لتشغيل هذه البطاريات، تسحبا من هجمات بطائرات مُسيّرة أو عبر قذائف صاروخية تستهدف مواقع إسرائيلية.
وبحسب التقرير، فإن أحد أسباب تعزيز القوات الأمنية في إسرائيل هو تزامن يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان مع “يوم القدس العالمي” الذي تحييه إيران منذ عام 1979، متعبرا أن هذا اليوم “يتمييز بنشاط دول المحور الإيراني ضد إسرائيل في مجموعة متنوعة من الأبعاد”.
ووفقا للقناة فإن الجيش الإسرائيلي انتشر واستعد لإحباط هجمات محتملة، عبر إطلاق قذائف صاروخية أو بواسطة طائرات مُسيّرة أو هجمات سيبرانية أو عمليات تنطلق من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما يشمل عمليات إطلاق نار أو تفجيرية أو طعن أو دهس.
ويوم الجمعة الماضي، أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، باستدعاء قوات احتياط مع التركيز على منظومات “الدفاع الجوي والتشكيلات الهجومية للقوات الجوية”. ولم يتضح ما إذا كان استدعاء قوات احتياط مرتبط بعمليات عسكرية إسرائيلية مخططة، أو محاولة لتعزيز الردع الإسرائيلي المتآكل.