احتج مئات الإسرائيليون مساء يوم الإثنين، في تل أبيب وحيفا، ضد خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخرج المتظاهرين، ضد خطاب نتنياهو بشدة، وسط عبارات هجومية، على الخطاب الذي تبعه ردود فعل ساخرة من المعارضة وعدد من نواب الكنيست الإسرائيلي.
الشرطة الإسرائيلية، قامت بوضع حواجز أمام المتظاهرين لمنعهم من التخريب أو الوصول إلى استخدام العنف بحسب ما أعلنت وسائل إعلام عبرية.
واستهزأ قادة المعارضة الإسرائيلية، من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيثُ قال الأخير في خطابه المرتبك، إنّه لن يسمح بإقامة بنية تحتية عسكرية في لبنان، مشدداً لقد وجهنا ضربة قوية للبنية التحتية لحماس بأطنان من المتفجرات في الأيام الأخيرة.
وشدد، إذا استمر نظام الأسد في السماح لهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل من أراضيه ، فسوف يدفع ثمناً باهظاً.
وتابع، مشدداً أنّ أعداؤنا فسروا دعوات الرفض على أنها ضعف في قوتنا الوطنية. الآن هذه مسؤوليتي ، وأنا أتصرف بمسؤولية، وسوف نصد الأخطار.
وحول “الحرس الوطني” أكد نتنياهو، أنّه لن يكون ميليشيا لأحد، وغالنت باق في منصبه كوزير للجيش، سنواصل العمل معًا من أجل أمن إسرائيل.
وفي خطابه التهديدي، نوه نتنياهو، عملت أنا وغالانت معًا. كانت هناك خلافات جدية بيننا لكنني قررت أن أضعها وراءنا.
ردود وسخرية من المعارضة..
علق زعيم المعارضة يائير لبيد على خطاب نتنياهو وقال إن “رئيس الوزراء يفقد السيطرة أمام الأمة”.
وغرد لابيد عبر تويتر قائلاً: “بدلا من عقد مؤتمرات صحفية وإلقاء اللوم على الآخرين في المشاكل التي سببتها الحكومة المتطرفة والفاشلة في تاريخ البلاد ، حان الوقت له ولوزرائه أن يتوقفوا عن التذمر وتحمل المسؤولية”.
وزير الجيش السابق بيني غانتس غرد أيضاً مهاجماً نتنياهو، حيثُ قال: يجب على غالانت الوقوف إلى جانب نتنياهو، ويحتاج غانتس إلى دعم وطني، نشدداً: أنّه “يجب ألا تطغى السياسة على أمن إسرائيل”.
رئيس إسرائيل بيتينو “أفيغدور ليبرمان ” غرد من جهته عبر تويتر، مهاجماً نتنياهو: إن “الرجل غير مؤهل لأداء دوره ، وليس مسؤولاً عن أفعاله – الرجل ببساطة ليس معنا”.
وفي الوقت نفسه ، انتقد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت نتنياهو وغرد: نفتالي بينيت: “مجرد خطاب مخجل وهزيل”.
ردود أخرى..
رئيس الكنيست السابق ميكي ليفي قال: إننا كلنا نقع تحت واقع مرير من الفوضى الأمنية لحكومة متطرفة وفاسدة يتهرب وزرائها من المسؤولية.
زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، أكدت: أنّ خطاب مليء بالأكاذيب والتحريض من شخص جرّ إسرائيل نحو الهاوية في 3 أشهر .. ارحل.
وأفاد عضو الكنيست ماتي تسرفاتي هركابي، أنّ بيان نتنياهو مليء بالأكاذيب والاتهامات والكلمات الجوفاء وعدم تحمل المسؤولية، نتنياهو خطير وغير كفء.
