عقبت فصائل فلسطينية، مساء يوم الاثنين، على خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، إن “حديث نتنياهو لا يمكن أن يُخيف شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل معركة الدفاع عن هوية المسجد الأقصى في مواجهة الحرب الدينية التي يشنها العدو”.
واضاف أن خطاب نتنياهو محاولة لقلب الحقائق، فالاحتلال هو أساس كل التوترات ، وهم من يمارس الارهاب بشكل ممنهج ومستمر، وشعبنا يخوض معركة مشروعة لانتزاع حقه بالحرية والاستقلال.
وأوضح قاسم أن تهديدات نتنياهو ضد شعبنا الفلسطيني وسوريا ولبنان وإيران؛ يؤكد أن الكيان الصهيونى يشكل خطراً على كل المنطقة ومصالحها.
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “الاحتلال مصدر الإرهاب والعدوان، وأية تهديدات أو تصعيد دموي تلجأ إليه حكومة نتنياهو الفاشية لن يرهب شعبنا”.
وأكدت أنه “بل سيقابل بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين”.
من جهته، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني : “خطاب نتنياهو يحمل رسالتين الاولى للمجتمع الاسرائيلي في مواجهة أتساع دائرة الاحتجاجات الداخلية “.
وأردف “والثانية ان دائرة عدوانه على الشعب الفلسطيني ستتسع لتشمل ما هو أوسع من ذلك”.
وتابع العوض أن نتنياهو يؤكد أنه اكثر تطرفاً وعنصرية من بن غفير وسموترتش.