لابيد بعد لقائه بنتنياهو: “ذهبت قلقا وخرجت أكثر قلقا”

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بزعيم المعارضة يائير لابيد، وبحث معه الوضع الأمني في البلاد.
وأكد الموقع الإلكتروني العبري 0404، مساء اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، قد دُعي إلى اجتماع عاجل مع نتنياهو، حيث لبى الدعوة، والتقيا معا في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية “كيرياه” في تل أبيب.

وأشار الموقع العبري إلى أن نتنياهو قد أطلع زعيم المعارضة، يائير لابيد، على آخر التطورات في إسرائيل، والتصعيد الجاري لبلاده مع كل من سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التطورات الجارية في القدس والتصعيد المكثف داخل المسجد الأقصى.

وفي أعقاب ذلك، عقد لبيد مؤتمرا صحافيا، شدد فيه على دعم المعارضة لأي “إجراء توصي به الأذرع الأمنية ضد موجة الإرهاب وضد أعدائنا في كل الساحات”، في حين هاجم حكومة نتنياهو وطالبه بتثبيت وزير الأمن، يوآف غالانت.

 

كما طالب لبيد بتشكيل “منتدى أمني مصغر وفعال للتعامل مع الموقف”، ودعا نتتياهو إلى تقليص الصلاحيات الواسعة الممنوحة لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وسحب السلطة الأمنية الممنوحة له في الحرم القدسي.

وقال لبيد إنه “جبل الهيكل (الحرم القدسي والمسجد الأقصى) هو المكان الأكثر قابلية للانفجار في العالم خلال شهر رمضان. لا يمكن إدارتها من قبل مهرج ‘تيك تويك‘ فقد ثقة الشرطة والقوات في الميدان”.

وأضاف أن على نتنياهو أن “يلغي الوضع غير المحتمل حيث يوجد وزيرين في وزارة الأمن. لا يمكن أن يكون الفصيل المسياني من المستوطنين الأكثر تطرفا قد اشترى له حصة في وزارة الأمن في مثل هذه الفترة المتوترة”.

وأشار لبيد بذلك إلى وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، وكرر لبيد ما كان تصريحات نتنياهو في أعقاب إحاطة أمنية أجراها مع لبيد، حين كان الأخير رئيسا للحكومة، وقال: “ذهبت للإحاطة قلقا وغادرت أكثر قلقا”.

وتابع أنه “يجب على نتنياهو أن يمنح المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الدعم الكامل ليشرف شخصيًا على ما يحدث في جبل الهيكل (الحرم القدسي)، والتصرف بناءً على توصية مسؤولي الأمن فيما يتعلق بصعود (اقتحام) اليهود إلى الحرم في الأيام المقبلة”.

وفي رد على لبيد، جاء في بيان صدر عن الليكود أنه “من المؤسف أنه في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل على 3 جبهات وبعد أن دعاه رئيس الحكومة، نتنياهو، لتحديث أمني شامل، اختار لبيد المصلحة السياسية الضيقة بدلاً من بث رسالة وحدة بلا تحفظ ضد أعدائنا”.

Exit mobile version