بدعوةٍ كريمة من القيادة المصرية، التقى اليوم وفد م الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة أبو أحمد فؤاد ائب الأمين العام مع اللواء عبّاس كامل رئيس المخابرات العامة، وقد ساد اللقاء أجواءً أخوية ومسؤولة في نقا القضايا التي تم ناولها.
ووفق بيان الجهة الشعبية، أكّد رئيس المخابرات اعامة على دعم الريس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب لفلسطيني، وعلى أّ منظمة التحرير الفلسطينيّة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، ورفض أي كيااتٍ بديلة لها.
وأشار إلى تمسّك القيادة لسياسيّة المصرية بإنهاء الانقسام خيارٍ استراتيجي ا بديل عنه، وعلى قديم التسهيلات ااقتصاديّة لقطاع زة التي تستهدف بالأساس توفير احتياجات المواطن الفلسطيني الذي يستحق اكثير.
وبهذا الصدد، أك على أنّ مصر تعمل على تطوير معبر رف وهو ما سينعكس إيابًا على حركة البضائع والأفراد ورفع الإجراءات التي عيق حركة المواطنن وذلك خلال فترةٍ قريبة.
من جانبه، أكّد وفد الجبهة الشعبيّة على العلاقة الستراتيجيّة والتاريخيّة مع الشقيقة مصر وضرورة تعزيزا، وقَدّم عرضًا للمخاطر التي تتعرّض لها القضية الفلطينية، مُحذرًا م استغلال حاجات ومعاناة الشعب الفلسطيني الناجمة عن ااحتلال والحصار لقفز عن حقوقه السياسيّة، مشددًا على أهمية توفير احتيجاته باعتبارها ح له، مع استمرار اعمل لتمكينه من نيل حريته واستقلاله.
كما استعرض وفد الجبه مخاطر استمرار حالة الانقسام الفلسطينيّة وتغييب دور منظمة التحرير الي يوفّر فرصة مُثلى لدولة الاحتلال لتقدّم في مشروعه الاستعماري الاحلالي وتعميقه، ودا لإعطاء أولوية قصوى لإنهاء الانقسام، ومركزية إعادة بناء مؤسّسات منظة التحرير الفلسطنيّة في هذه العملية من خلال عقد مجلسٍ وطني جديد، والتفاق على برنامجٍ سياسي مشترك يحفظ قوق الشعب الفلسطني وتطلعاته.
وبهذا الصوص، عَبّر وفد الجبهة عن تمكسه بالور المصري الراعي لجهود إنهاء الانقسام باعتباره شريكًا في القضية الفلطينية، وترحيبه بهود مصر على هذا اصعيد، كما عَبّر عن تقديره وترحيبه التسهيلات القائمة وبوعود إضافة الزيد منها، وبمبادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعادة إعمار قطاع غزّة، وبالدعم المقدّم من فخامته للشب الفلسطيني.
وفي نهاي اللقاء عَبّر وفد الجبهة الشعبيّة ن تقديره وشكره لمصر الشقيقة وللسيد رئيس المخابرات اعامة على هذه الدعوة واللقاء الدافئ والمثمر معه، والي كان من أحد مخرجته الاتفاق على استمرار التواصل وتنسيق المواقف بما يدم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ومواصلة الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.