وصفت الحكومة الزيمبابوية، ما جرى من عدوان إسرائيلي، على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، خلال الأيام الماضية، بالانتهاك الصارخ.
وطالبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتجارة الدولية، إسرائيل “بسحب قواتها المحتلة دون قيد أو شرط من المسجد الأقصى لتخفيف التوتر الناجم عن أفعالها أحادية الجانب”.
وناشدت حكومة الاحتلال من أجل “احترام العرف الذي يمنع غير المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، في ثالث أقدس مكان للمسلمين، بعد مكة والمدينة”.
ودعت إلى ضرورة تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولياتها كقوة احتلال، وعدم التنكر للالتزامات والأعراف الدولية، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشارت الحكومة الزيمبابوية، إلى وجوب منح الحماية القصوى وغير المشروطة للشعب الفلسطيني، في الأرض المحتلة، بما يشمل ضمان حرية العبادة.