أفادت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة حالت دون الاتفاق على بيان يدين إسرائيل باسم مجلس الأمن الدولي الخميس بخصوص اقتحامات سلطات الاحتلال الاقتحامات المتتابعة لمجلس الأقصى في القدس المحتلة.
وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة “بشأن التصعيد في القدس وغزة ولبنان”، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية كان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة ، جلعاد إردان على اتصال بالبعثة الأميركية للأمم المتحدة ، وطلب من الإدارة الأميركية منع نشر بيان صحفي باسم مجلس الأمن حول هذا الموضوع.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الخميس، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى، وذلك بطلب مشترك من فلسطين والأردن وبدعم من الإمارات والصين.
وجاء الطلب بعد الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي، وإجبارهم على مغادرته بالقوة، تمهيداً لاقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة لتأدية طقوس تلمودية وذبح القرابين داخل المسجد الأقصى.
ومنذ بداية العام الجاري، عقد المجلس جلساته الشهرية بموعدها لكنه عقد جلسات طارئة ومشاورات مغلقة، بسبب الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال على القدس وحرمة المصلين، إضافة إلى ازدياد النشاط الاستيطاني.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت ليلة الثلاثاء، الأربعاء، والليلة الماضية، المسجد الأقصى عقب صلاتي التراويح والفجر، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم منه بالقوة، وأصابت واعتقلت المئات منهم، تمهيدا لاقتحامات مجموعات المستوطنين، الأمر الذي أثار ردود فعل محلية وعربية ودولية رافضة ومنددة بهذه الاقتحامات.