واشنطن ترر تأجيل الموافق على تقديم مساعدات طارئة لإسرائيل قيمة مليار دولار

قررت الوليات المتحدة اليو الثلاثاء، تأجيل الموافقة على تقديم مساعدات طارئة بيمة مليار دولار لإسرائيل لصالح بطاريات القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية.

ووصف موقع واللا الاسرائيلي، الحدث بـ “النادر”، ميرا الى أن القرار جاء بسبب معارضة مجموعة من أعضاء الونجرس الديمقراطيين.

ونوه الموقع الاسرائيلي الى أنه قبل ساعات قليلة من التصويت في مجلس الناب الأمريكي، أعل بعض أعضاء الكونجرس أنهم لن يصوتوا لصالح الميزانية إذا تضمنت بند (القبة الحديدية)، وبعد الاعتراض تم حذف ابند، وسيتم إدراج في قانون ميزانية الدفاع الذي سيطر للتصويت في غضون شهر قليلة”

وتتعلق المساعدات التي تعهدت بها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الرب الأخيرة على قطاع غزة المحاصر، ف أيار/ مايو الماض، بما في ذلك إمدا منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ، بالذخير والمعدات اللازم.

وكنت التقارير الإسائيلية قد أشارت إلى أن إسرائيل توجت إلى واشنطن، خلال الاجتماعات التي عقدها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مع مسؤولين في إدارة بايدن، من بينهم وزير الخاجية الأميركي، أنوني بلينكن، ومستار الأمن القومي، جاك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوسن، في واشنطن، مطلع حزيران/ يونيو الماضي.

وخلال الحرب التي شنّها الجيش الإسائيلي على قطاع غزة، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار اماضي، استخدم كميت كبيرة من صواريخ منظمة القبة الحددية، المضادة للصاريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية.

وفي أعقاب اجتماعه بالمسؤولين الأميركيين، كتب غانتس في تغريدة على تويتر: “تشرفت بالتريب بي، في البنتاغون من قبل صديقي وزير الدفاع لويد اوتن؛ نظرنا في طرق لمساعدة في تحويل لحظة التحدي هذه إى فرصة، ممتنون للعلاقات الدائمة بين مؤسساتنا الدفاعية، والتي تساعد ف الحفاظ على أمن شوبنا وجعل عالمنا أكثر سلامًا”. وأضف “لقد شكرته والإدارة كلها، على وقفها إلى جانب الولايات المتحدة إلى انب إسرائيل، في مواجهة التحديات الإقليمية القريبة والبعيدة”.

وخلال اجتماه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أواخر ب/ أغسطس الماضي تهد الرئيس الأميري، بايدن، بتقديم مساعدات عسكرية، لإعادة شحن منظومة لقبة الحديدية، امضادة للصواريخ، يما صرّح وزير الدفاع أوستن، عقد اجماعه مع بينيت في لـ25 من آب/ أغسطس الماضي: “إدارتنا متزمة بضمان استمرر القبة الحديدية (المضادة للصواريخ) في حماية المواطنين الإسرائيليين”.

وتحل تل أبيب من واشنن على صواريخ “تامير” الاعتراضية المستخدمة في منظومة “القبة الحديدية”، ويقدر ثمن الصارخ الواحد بـ50 ألف ولار. وشدد أوستين على التزام واشنط بـ”الحفاظ على قدرة إسرائيل على الفاع عن نفسها ضد إران ووكلائها”، عى حد تعبيره.

Exit mobile version