اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، المسجد الأقصى المبارك، مجددا، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقمعت المصلين والمعتكفين، واستهدفتهم بقنابل الغاز المدمع، وبالرصاص المطاطي، وذلك بعيد وقت وجيز من إطلاق قذيفتين صاروخيتين من غزة، باتجاه محيط القطاع المحاصر، وذلك بالتزامن مع تواجُد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي في منطقة “الغلاف”.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية بأن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، إذ نقلت إصابتين إلى المستشفى، وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيا.