دعت المسؤولة في الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل ومعاقبتها على أفعالها، بحسب بيان صحفي صادر عن الأمم المتحدة.
وقالت المسؤولة في بيانها إن “موجة العنف التي اجتاحت الضفة الغربية منذ بداية هذا العام هي النتيجة الحتمية لاحتلال غازٍ وقمعي لا نهاية له في الأفق وثقافة الخروج عن القانون والإفلات من العقاب التي رعتها إسرائيل وتميزت بها”.
وأضافت ألبانيز: “حان الوقت لمناقشة الوضع في فلسطين مع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 52″، لافتة إلى أنه على مدار 90 يومًا، خلفت الغارات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية 80 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح، بينما قُتل 13 إسرائيليًا.
وتابعت ألبانيز أن “إسرائيل، التي شجعها عدم وجود تدخل ذي مغزى، عززت احتلالها العدواني والقمعي، حيث لم تقدم الدول الأعضاء سوى إدانة رمزية وانخرط علماء القانون في نقاش نظري”، داعية المجتمع الدولي إلى التوقف عن “التسامح” مع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي التي استمرت مدة قرن تقريبًا.