أعلن رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس أنه قرر تعيين عضو الكنيست، غدعون ساعر، وعضو الكنيست حيلي طروبر، وعضو الكنيست، أوريت فركاش هكوهين، والمحامي رونان أفياني، في فريق تفاوض ينوب عنه في المناقشات المرتقبة في ديوان الرئاسة.
وتحدث الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، مساء الإثنين، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، ورئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، وطالبهم بتشكيل “فرق عمل”، لبدء حوار في محاولة للتوصل إلى مخطط توافقي لإصلاح جهاز القضاء.
وأبدت أحزاب المعارضة الإسرائيلية ترحيبا حذرا بقرار نتنياهو تأجيل خطته للتعديلات القضائية، وقالت إنها ستعمل من أجل التوصل إلى اتفاق إذا كانت الحكومة صادقة.
وقال لبيد إن المعارضة بحاجة للتأكد من أن نتنياهو لا ينغمس في “الحيل أو الخداع” وقال إن لديها “تجربة سيئة” معه في الماضي.
وأضاف، في بيان، “من ناحية أخرى، إذا خاضت الحكومة حوارا حقيقيا وعادلا، فيمكننا الخروج من لحظة الأزمة هذه أقوى وأكثر اتحادا، ويمكننا تحويل ذلك إلى لحظة حاسمة في قدرتنا على العيش معا”.
وأشار إلى أنه “يجب أن ندع الرئيس يؤسس آلية للحوار وأن نثق به كوسيط عادل. هذا كل ما طلبناه في الشهرين الماضيين: حوار حقيقي وبناء من قبل قيادة مستعدة لتحمل المسؤولية”.
وفي وقت سابق، مساء الإثنين، أعلن نتنياهو، إرجاء التصويت على تشريعات مخططه لإضعاف القضاء للدورة الصيفية للكنيست، مرجعا السبب في ذلك إلى رغبته “في منع انقسام الأمة”.