أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إصابة اثنين من جنوده، أحدهما بجروح خطيرة، إثر انفجار لغم على حدود لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان نشره بحسابه على تويتر: “أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) بجروح خطيرة نتيجة انفجار لغم أثناء نشاط هندسي روتيني شمال إسرائيل، كما أصيب جندي آخر بجروح طفيفة”.
وأضاف أنه “تم إبلاغ عائلات الجنود، ويجرى التحقيق في الحادث”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوقوع 3 إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية إثر انفجار لغم أرضي بآلية عسكرية “كانت تقوم بعمليات تجريف” على الحدود.
وتحدثت قناة “المنار” التابعة لجماعة “حزب الله” عن “إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية عند حدود بلدة عيتا الشعب (جنوب)، بسبب انفجار لغم أرضي في آلية هامر، أثناء عملية تجريف في حرج الراهب (نقطة مراقبة عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية)”.
وأشارت إلى “سماع صراخ أحد الجنود بعد بتر ساقه بانفجار لغم أرضي، أثناء القيام بأشغال هندسية عند حدود بلدة عيتا الشعب ونقله بدبابة (من طراز) ميركافا”.
وذكرت القناة اللبنانية أن الآليات الإسرائيلية “انسحبت وأوقفت الأشغال الهندسية عند حدود عيتا الشعب، بعد انفجار اللغم ووقوع إصابات”.
ولفتت إلى “سقوط 3 جرحى، أحدهم بترت ساقه، وتم نقلهم إلى موقع الراهب العسكري”، موضحة أن “اللغم الذي انفجر خلف الخط الأزرق، هو من الألغام التي زرعها العدو سابقا”.
والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، وتتحفظ بيروت على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال تل أبيب لأراض لبنانية.
وفي السياق، أعلنت القناة 12 العبرية عن “إصابة أداة هندسية للجيش الإسرائيلي بلغم في إطار نشاط على الحدود اللبنانية”، دون الحديث عن إصابات.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن “آلية اصطدمت بلغم عسكري قديم على الحدود مع لبنان” مضيفة أن “هذا ليس حدثا إرهابيا”.