كشف موقع آكسيوس” الأميركي، مساء اليوم الثاثاء، أن وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكين، سيعقد اجتماعًا افتراضيًا يوم الجمعة لمقبل، مع نظرائه من إسرائيل ودولة لإمارات العربية لمتحدة والبحرين المغرب لإحياء الكرى السنوية الأوى لاتفاقيات التطيع بين هذه الدول لعربية وإسرائيل.
وتأتي هذه المبادرة لإياء الذكرى الأول لاتفاقيات التطبع مع إسرائيل، المسماة باتفاقات “أراهام” كالعرض الأكثر نشاطًا وعلنية لدعم إدارة بايد للاتفاقيات، والي كانت إنجازًا بارزًا في السياسة اخارجية للرئيس الميركي السابق ، دونالد ترامب.
وعلمت “الدس”، أن إسرائيل الإمارات والبحرين، ضغطوا على إدار بايدن خلال الشهرين الماضيين لإحياء ذكرى ما، علمًا بأن إدارة بايدن، اتي ترددت بتسميته بـ”إتفاقيات أبراهام” لم تكن ملزمة ولم تقترح سوى في الأيام الأخيرة عد هذا الاجتماع الافتراضي.
ونقل موقع آكسيوس عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: “سيحتفل هذا الحدث بالذرى السنوية الأول لتوقيع اتفاقيات أبراهام ويناقش سبل زيادة تعميق العاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارًا”.
يذكر ن التوقيع على اتفاقيات التطبيع تم وم 15 أيلول 2020 في البيت الأبيض من قب الرئيس السابق ترامب ورئيس وزراء إرائيل آنذاك بنياين نتنياهو ووزير خارجية الإمارات والبحرين.
وتضمنت الاتاقيات تطبيع العلقات بين إسرائيل ودولتي الخليج.
وفي الشهر التالي، أعلنت إرائيل والسودان أهما سيعملان على تطبيع العلاقات، ثم في كانون الأول 2020، بعد الانتخابات لأميركية، جدد الغرب العلاقات الدلوماسية مع إسرائل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالصحراء الغربية المتنازع عليها كجزء من المغرب.
وقد أيد بايدن اتفاقات التطبيع كمرشح رئاسي وكر دعمه بعد توليه امنصب. لكن إدارة بيدن، رغم ترددها في استخدام مصطلح “اتفاقيات أبراهام، والذي كان مرتبًا بشكل مباشر بإرث ترامب.
ومع ذلك، اتخذ إدارة بايدن عدة طوات لتحقيق الاسقرار في الاتفاقيت، بما في ذلك الساح لصفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى الإمارات اعربية المتحدة من خلال الحفاظ على اتراف ترامب بالسيدة المغربية في الصحراء الغربية.
كما اتبعت إدارة بايدن حزة مساعدات قيمتها 700 مليون دولار للسودان وعد بها ترام كجزء من صفقة التبيع مع إسرائيل.
ولا تزال إدارة بايدن تعل على استكمال الاتفاق الإسرائيلي السوداني وتنظيم حفل توقيع رسمي كما طلب السودانيون، فيما يقول مسؤولين ف الإدارة إنهم يعملون أيضًا على إقنع المزيد من الدول العربية بتطبيع اعلاقات مع إسرائي.
وحرت النائبة الرئيية لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لابيرت، الثلاثاء، فلًا استضافه “معهد اتفاقات أبراهام للسلام”، الذي أسسه صهر الرئيس الابق، جاريد كوشنر ومساعده السابق آفي بيركوفيتش ، الذ توسط في الصفقات.