تحدثت مجلة “إسرائيل ديفينس” العسكرية الإسرائيلية التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، عن خطورة القمر الصناعي المصري الجديد “حورس”، مشيرة إلى أنه قد يقلب موازين القوى في المنطقة.
وكانت قد أطلقت مصر القمر الصناعي Horus-2 على صاروخ Long March-2C الصيني، كثاني قمر صناعي مصر لإغراض استخبارتية بعد 17 يومًا من إطلاق قمر المراقبة والتجسس الأول HORUS-1.
وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية، يمثل إطلاق يوم الاثنين للرحلة رقم 466 لسلسلة صواريخ لونج مارش الصينية ، يوما فاصلا في دخول مصر عالم الأقمار الصناعية التجسسية.
وأضافت المجلة الإسرائيلية أن القمر الصناعي المصري لديه حزمة تشغيلية كاملة لمحطة التحكم الأرضية وخدمات التحكم في الأقمار الصناعية المتقدمة وخدمات الاستقبال والتوزيع لمعلومات الاستخبارات الواردة من أجهزة استشعار الأقمار الصناعية.
وفي المقابل، جاءت تعليقات الإسرائيليين على الخبر محذرة للغاية من هذه الخطوة المصرية، حيث قال أحد المعلقين: “مصر وتركيا سيهاجمون إسرائيل إجلا أم عاجلا، فكلا البلدين هما أقوى الدول العسكرية في المنطقة”.
وقال أخر: “إذا لم نستمع إلى الخبراء، فيوم القيامة قادم على إسرائيل قريبا”.
بينما حذر مواطن إسرائيلي آخر من هذه الخطوة قائلا: “مصر تحضر لنا ضربة قاصمة بتشجيع كل حكومات إسرائيل التي نامت، لقد أصبحت مصر على أهبة الاستعداد عندما ركز السيسي على دخول الأسلحة والوقود في سيناء بكميات ضخمة وهو في طريقه إلى ديمونا”.
بينما قال معلق أخر: “سلمت روسيا لإيران قبل بضعة أشهر حزمة كاملة من قاذفة صواريخ أقمار صناعية، وقمر صناعي تجسس وخدمات أرضية كاملة، وبنفس الطريقة ، تبيع الصين حاليًا حزمة القمر الصناعي بالكامل إلى مصر”.
وأضاف: “هذه قفزة إلى الأمام في استعداد قوى لمحور الشر للصين وروسيا لإزالة كل القفازات والقيود المفروضة على القدرات الإستراتيجية للقوى العظمى أمريكا”.
وقال: “يجب أن يقلق هذا القمر المتطور الذي أصبح في حوزة الاستخبارات المصرية إسرائيل لأن هذا الاستعداد المطلق لروسيا والصين لتوفير أنظمة عسكرية استراتيجية لأي دولة بالمنطقة يعني أيضًا خطرًا من توريد أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة النووية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والغواصات ذات القدرة على الإطلاق وصواريخ نووية لمصر وغيرها”.