نقلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، عن موقع “بلومبيرج” عن رفض السعودية السماح لوفد إسرائيلي بدخول أراضيها لحضور حدث سياحي للأمم المتحدة في المملكة السعودية.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن قرار منع إصدار تأشيرة الدخول جاء عقب عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية برعاية صينية، مشيرة إلى أنه بالرغم من الحديث عن وجود محادثات لإنشاء تقارب دبلوماسي مع إسرائيل والرغبة في التطبيع بين البلدين فإن الواقع يظهر أنه مختلف كلياً.
ووفقاً لموقع “بلومبيرج” فإن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة دعت القرويين والمسؤولين الإسرائيليين من قرية كفر كاما في منطقة الجليل، والتي وقع اختيارها من قبل الأمم المتحدة من بين 32 موقعًا اختارتها المنظمة كأفضل وجهات السياحة الريفية لهذا العام.
ولكن لم يتم إصدار تأشيرات للإسرائيليين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهذا على الرغم من نداء من الأمم المتحدة للمعاملة المتساوية للدول الأعضاء والسعوديين الذين ينفقون المليارات ليصبحوا لاعبًا رئيسيًا في صناعة السياحة.
وعندما لم يحصل الوفد الإسرائيلي على تأشيرات الدخول بحلول بداية شهر مارس، شعر الوفد بالقلق، وبعثت وزارة الخارجية برسالة إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تصر على ضرورة إصدار التأشيرات، ويوم الاثنين الماضي، طلبت الأمم المتحدة من وزارة السياحة السعودية إصدار التأشيرات.