قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعليقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بعد توقيع اتفاق بينهما بوساطة صينية، الجمعة، إن “تحسن علاقات إسرائيل والعرب أفضل للجميع”.
وصرح خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض: “كلما كانت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع”.
في سياق متصل، رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، التأكيد أن المملكة العربية السعودية تسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وهي مزاعم أوردتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، وفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وبدلا من ذلك، أشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إلى الإنجازات التي حققها بايدن عندما زار إسرائيل والمملكة العربية السعودية خلال الصيف الماضي، قائلا إن “رحلة الرئيس إلى المنطقة أنجزت الكثير”.
وتابع: “سنحافظ على استمرار هذه الدبلوماسية”.
وذكرت “سي إن إن” أن وزارة الخارجية الأمريكية، لم ترد على طلبها للتعليق، ولم يصدر تعليق من السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وفي وقت سابق من الجمعة، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام طهران والرياض بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال البيان: “تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وأضاف: “يتضمن (الاتفاق) تأكيدهما (البلدين) على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وقطعت السعودية وإيران علاقاتها في يناير/كانون الثاني 2016، بعد تعرض سفارة الرياض لدى طهران وكذلك قنصليتها في مدينة مشهد إلى اعتداءات احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.