أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن مجلس الأمن يستطيع توفير الحماية للشعب الفلسطيني من خلال إصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الأمين العام، مع وزير الخارجية المصري “رئيس الدورة” سامح شكري، في ختام أعمال الدورة 159 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية مساء اليوم الأربعاء .
وقال أبو الغيط، إن هناك العديد من القرارات الدولية التي صدرت بشأن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ولكن الجهة التي يجب أن يصدر منها القرار لكي يكون مؤثراً هي مجلس الأمن، ولكنها لم تفعل ذلك.
وأشار أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المنوط بها إصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإنشاء قوة لحماية الفلسطينيين، من الهجمات الإسرائيلية.
وقال الأمين العام إن القيادة الفلسطينية ستتفاعل خلال الشهور المقبلة، مع الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحقيق هذا الهدف.
وحول الخلافات بين الدول العربية، قال أبو الغيط إن بعض الوزراء دعوا إلى عدم إقحام المشكلات الثنائية في مجلس الجامعة العربية قبل التعامل معها بشكل ثنائي بين الأطراف المعنية، لأن المجلس قد يجد نفسه غير قادر على التعامل مع مثل هذه المسائل.
وأضاف إنه تم طرح ضرورة تعزيز ميزانية الجامعة العربية لكي تستطيع التعامل مع الأوضاع الجديدة في العالم.
بدوره قال الوزير شكري، إن مصر تتطلع خلال رئاستها في الشهور الستة المقبلة لدعم العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات الشعوب العربية، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، والحفاظ على الدولة الوطنية والدفع قدما بحقوق الشعب الفلسطيني.