فشل اجتماع امني اسرائيلي في الاتفاق على تقديم ما أسموه تسهيلات خلال شهر رمضان المبارك.
الاجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يوآف جالانت ، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ، وقائد القيادة المركزية يهودا فوكس ، ومنسق الحكومة في الأراضي المحتلة ومسؤولون آخرون ناقشوا الأحد إمكانية تقديم ما أسموه بالتسهيلات خلال شهر رمضان .
لكن وبحسب موقع واللا العبري لم يتم التوصل إلى قرارات في هذا الموضوع بسبب التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية.
فيما أوضح مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من توقف التنسيق الأمني والوضع المتوتر في الضفة الغربية ، هناك توقعات كبيرة من السلطة الفلسطينية بأن تعلن اسرائيل عن تسهيلات تتعلق بدخول الفلسطينين من الضفة الى القدس للصلاة في المسجد الأقصى.
مسؤولون في القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي قالوا إن النية هي الاستعداد لشهر رمضان ، والذي سيبدأ في 22 أو 23 مارس من خلال إعطاء تصاريح لدخول القدس من نساء وأطفال ورجال وعليه سيقوم الجيش والشرطة بالتحضير لقوافل الحافلات التي ستنقل المصلين عند المعابر .
وأوضح مسؤولو الجيش أنه يجب اتخاذ الاستعدادات لاحتمال حدوث مواجهات . وحذر مسؤولون أمنيون: “يجب عدم المساس بحرية الدين. يجب عدم الإخلال بالتوازنات في المنطقة ، فهذا يمكن أن يشعل فتيل العنف”.