بعد 20 عاما من الاعتقال في سجونها افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم عن الاسير منير الرجبي 50 عاما.
وقبل عدة أيام ابلغت وزارة الداخلية الإسرائيلية، الرجبي بقرار ابعاده عن مكان سكنه في مدينة حيفا، الى مدينة الخليل.
وزير الداخلية الإسرائيلي السابق” أرييه درعي”، أصدر في العام 2019 قرارًا يقضي بسحب الهوية “الإقامة” من الأسير منير الرجبي، المحكوم بالسجن لمدة عشرين عامًا وهو قيد الأسر منذ 17/3/2003، علمًا أن الرجبي هو أسير مقدسي، ويقطن في حيفا بعد أن حصل على الإقامة الإسرائيلية بموجب لم الشمل لأسرته.
وقرر درعي في حينه سحب الإقامة الدائمة من الرجبي، لكن حسب القانون الإسرائيلي لا يمكن تركه بدون وضع، لذلك حمل إقامة مؤقتة من شأنها أن تسمح له بالبقاء في حيفا.
وقد أبلغت وزارة الداخلية الإسرائيلية الأسير الرجبي قرار إبعاده عن مكان سكناه في حيفا، كما أبلغته أنه لديه الإمكانية للاستئناف والطعن على القرار الذي أتخذ بمصادقة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية.
الرجبي تم اعتقاله في العام 2003, أدين بتقديم المساعدة للشهيد محمد القواسمة منفذ عملية حافلة حيفا عام 2003 والتي أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليًا.